Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

لم يعد هناك حاجز خوف للنظام الايراني

صوت العراق – محمد حسين المياحي:
الاحداث والتطورات الحاصلة فيما يتعلق بالانتفاضة الشعبية الجارية في إيران والتي لايزال النظام الايراني وأجهزته القمعية عاجزين عن قمعها وإخمادها رغم إنهم قد قاموا بکل مافي وسعهم بتجربة أسوء وأفظع أنواع الممارسات القمعية، هي بمثابة رسالة واضحة جدا للنظام الايراني من إن الممارسات القمعية وعمليات القتل والابادة لم تعد تخيف الشعب الذي ضاق ذرعا بهذا النظام ولم يعد يطيقه ولذلك فإن معظم شرائحه قد هبت لمواجهته من أجل إلحاقه بسلفه النظام الملکي.
لم يعد بوسع النظام التظاهر بالقوة والجبروت کما کان في السابق والإدعاء بأنه يمسك الاوضاع بيد من حديد، ذلك إن الاحداث والتطورات والانعکاسات المختلفة المتداعية عن الانتفاضة الحالية قد صار العالم کله على إطلاع کامل بها، وحتى إن تمادي النظام في ممارساته الدموية التي فاقت الحدود والتصورات، إنما تدل على حالة الخوف والقلق التي يعاني منها من جراء إستمرار هذه الانتفاضة وعدم تمکنه من إخمادها.
إستمرار الانتفاضة الشعبية الايرانية وبلوغها حدا ومستوى بحيث يحدث إنهيار في معنويات أفراد الاجهزة القمعية للنظام کما إعترف بذلك حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الايراني في الکتاب”السري للغاية” والذي وجهه لأفراد ومراتب الحرس الثوري، وهو مايثبت بأن حاجز الخوف الذي بناه النظام على مر 4 عقود، لم يعد کالسابق وصار الشعب المنتفض يتجاوزه ويتخطاه بعزم وإرادة يشار لها بالبنان، وهو أمر صار له دوره وصداه على الصعيد الدولي وهاهو المقرر الخاص لحقوق الإنسان في إيران جاويد رحمن، وفي تقريره الأخير الذي قدمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء 26 اكتوبر، الجاري، يقول إن:” وفاة الفتاة الكردية البالغة من العمر 22 عاما (مهسا أميني) في المستشفى بعد أن ألقت القبض عليها الشرطة الأخلاقية، اثارت غضب الشعب وموجات الاحتجاجات الضخمة في جميع أنحاء البلاد، وواجهت طبقات اجتماعية تطالب بالتغيير السياسي. تم كسر

زر الذهاب إلى الأعلى