Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

الخطوة التي ستقلب الامور رأسا على عقب

مظاهرات انصار مجاهدی خلق فی نیویورک
وکاله سولابرس – شيماء رافع العيثاوي : هناك ترکيز غير عادي وملفت للنظر من جانب الشعب الايراني والمقاومة الايرانية بخصوص العمل من أجل إسقاط نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بإعتباره الحل العملي الحاسم لکافة المشاکل والاوضاع السلبية الحاصلة من وراء هذا النظام إيرانيا وإقليميا ودوليا،

وحتى إن التظاهرة الکبرى التي سيقوم بها أبناء الجالية الايرانية في الولايات المتحدة الامريکية في يوم الثلاثاء الموافق 24 سبتمبر 2019، ضد مشارکة رئيس النظام الايراني في الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سيٶکد المتظاهرون بأن المرشد الأعلى للنظام علي خامنئي ورئيسه حسن روحاني لا يمثلان الشعب الإيراني الذي صرخ “الموت لخامنئي ، الموت لروحاني” خلال الانتفاضات الشعبية ، مطالبين بالإطاحة بنظام الملالي وإقامة الديمقراطية.

الملفت للنظر بأن السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتقخبة من جانب المقاومة الايرانية، وفي البيان الخاص الصادر بمناسبة مهاجمة المنشآت النفطية السعودية قد أکدت بأن:” الحل الناجع للخلاص من الفاشية الدينية التي هي مصدر كل الأزمات في الشرق الأوسط، يكمن في تغيير هذا النظام غير الشرعي، على يد الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة.”، وإن هذه الرٶية عين الصواب لأنها خطوة لو إقتنع بها المجتمع الدولي وإضطلع بها فإنها ستقلب الامور کلها رأسا على عقب لغير صالح النظام الايراني، ومن دون شك فإن الشعب الايراني صار يشاطر المقاومة الايرانية هذه الحقيقة ويقتنع بها.

النظام الايراني أثبت بأنه ببقائه وإستمراره تبقى الاخطار والتهديدات محدقة بالمنطقة والعالم ويبقى الشعب الايراني يعاني من أوضاعه الوخيمة، کما إن مخططات هذا النظام ستبقى مستمرة ومتواصلة دونما إنقطاع، ولذلك فإن العمل من أجل التغيير والذي يطالب به الشعب الايراني بإلحاح، يمکن إعتباره الطريق والاسلوب الافضل للتعامل مع ملف القضية الايرانية لأنه سيضع حدا لکل الاوضاع السلبية.

40 عاما من حکم النظام الايراني، أثبت وأکد حقيقة واحدة للعالم کله بإستحالة أن يتم أي تغيير إيجابي في هذا النظام أو أن يتأقلم مع المجتمع الدولي ويتخلى عن نهجه العدواني، وحتى إن لعبة الاعتدال والاصلاح قد تم إثبات کونها مجرد کذبة مفضوحة وضحك على الذقون وليس إلا مجرد ستار وغطاء لکي يخفي النظام مساوئه وأهدافه ومخططاته المشٶومة خلفها، وإن التغيير الجذري الذي لايبقي لهذا النظام من أثر هو المطلوب والذي يجب العمل من أجله والذي بإمکانه أن يحسم کل الاوضاع والامور لصالح الشعب الايراني وشعوب المنطقة والعالم.

زر الذهاب إلى الأعلى