Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

شعوب المنطقة والشعب الايراني يريدون رحيل خامنئي ونظامه

الاحتجاجات فی العراق
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن : مع تزايد حدة وجدية الشعبين العراقي واللبناني في إنتفاضتيهما الشجاعتين ضد الفساد وضد نظام التطرف والارهاب والعداء ضد الانسانية في طهران ومع إزدياد التحرکات الاحتجاجية للشعب الايراني وتصاعد نشاطات معاقل الانتفاضة ومجالس المقاومة ضد نظام الملالي الاجرامي، فإنه قد أصبح واضحا وجليا بأن الجميع يريدون رحيل الملا الجزار خامنئي ونظامه القمعي الدموي وإن شعوب المنطقة والشعب الايراني أدرکوا بأنه لم يعد في الامکان إلتزام الصمت والتجاهل تجاه هذا النظام والسماح له بأن يستمر بمخططاته الاجرامية ضد إيران والمنطقة کلها.

نظام الملالي الذي يعيش حالة من الرعب ازاء تصاعد النضال ضده والمطالبة برحيله وهو وبعد العداء الشديد الذي أبرزه ضد الانتفاضتين الباسلتين، فإنه عاد للتحايل والتملق للشعب العراقي ولاسيما من جانب الملا السفيه خامنئي زعيم الملالي القتلة الاوباش، وحسنا فعل المتحدث بإسم منظمة مجاهدي خلق عندما ألقم الملا خامنئي حجرا حين قال:” خامنئي الولي الفقيه للنظام يقول ارتباطه بالشعب العراقي يزداد وثاقة (!) ولكن ما يجري في الناصرية وبغداد والنجف وإلى ”لردغان“ و”أراك“ وأصفهان، هو تمزيق ولاية الفقيه إربا إربا. حرقة خامنئي تأتي من اشتعال صوره البغيضة في إيران و العراق.”، وأضاف المتحدث وهو يحدد الماهية والمعدن النجس لهذا النظام وعملائه:” ما ربط خامنئي بالعراق، هو سفاحون من أمثال قاسم سليماني وفالح الفياض و هادي العامري والمالكي وعبدالمهدي وغيرهم من قتلة مجاهدي خلق الأشرفيين. وهؤلاء المجرمون هم أهل بيت خامنئي الحقيقيون وأحفاد شمر وابن زياد.” وصفع المتحدث بإسم المنظمة نظام الملالي عندما خلص الى القول:” ما يتعلق الأمر بالشعب وبالمجاهدين في إيران و العراق ، هم انتفضوا بوجه ولاية خامنئي أسوة بالنهضة الحسينية لسيد الشهداء ويرددون هيهات منا الذلة. ارحل يا خامنئي!” وبطبيعة الحال فإنه وبموجب المعلومات الواردة من داخل إيران، فإن النظام الايراني يعيش حالة غير مسبوقة من الخوف والتوجس القاتل ولايعرف غير أساليب القمع والقتل والکذب والغش والخداع طريقة وسلوبا للتعامل مع هکذا حالات.

أيام نظام الملالي قد قربت من نهايتها ولم يعد بإمکان هذا النظام المطاولة کما کان في السابق ولاسيما وإنه يواجه حالة رفض وإحتقان داخلي ورفض إقليمي ودولي مما جعله في عزلة خانقة، ولذلك فإن هناك الکثير من التعويل على الاحداث والتطورات الجارية في إيران والمنطقة خصوصا والعالم عموما من حيث کونها ستهئ الارضية والاجواء المناسبة لسقوط هذا النظام وهو إحتمال صار واردا أکثر من أي وقت آخر.

زر الذهاب إلى الأعلى