Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

لأن أشرف3 صار رمزا وحافزا من أجل الحرية

لأن أشرف3 صار رمزا وحافزا من أجل الحرية
عندما يطالب الحرس الثوري الايراني من خلال وکالة”فارس”للأنباء التابعة له بتوجيه ضربات لأشرف 3 بواسطة الصواريخ والطائرات المسيرة،

حدیث العالم – سعاد عزيز:
عندما يطالب الحرس الثوري الايراني من خلال وکالة”فارس”للأنباء التابعة له بتوجيه ضربات لأشرف 3 بواسطة الصواريخ والطائرات المسيرة، فإن هذا المطلب لم يأت إعتباطا أو عبثا بل إنه دليل دامغ وإعتراف واضح من جانب النظام الايراني بقوة الدور والتأثير الذي لعبه ويلعبه سکان أشرف 3 على الاوضاع في إيران ومن إنهم باتوا يشکلون رقما صعبا في المعادلة السياسية الايرانية.
مثلما کان الاشرفيون أيام تواجدهم في العراق يشکلون خطرا وتهديدا على النظام لأنهم کانوا مصدر عزم وحماس وإيمان للشعب الايراني بالنضال من أجل الحرية وعدم الرضوخ للنظام الاستبدادي القائم، ورکز النظام معظم جهده من خلال دوره ونفوذه في العراق من أجل إبادة سکان أشرف لکنه فشل في مراميه بعد نجاح عملية الانتقال السلمي لهم الى ألبانيا، فإن الاشرفيون حتى في ألبانيا أثبتوا بأنهم باقون ومستمرون في اداء دورهم النضالي من أجل حرية الشعب الايراني وخلاصه من النظام الديکتاتوري الجاثم على صدره.
الاشرفيون الذين أصبحوا قدوة ونموذجا ومثلا أعلى للنضال والمواجهة ضد النظام الايراني، تصور هذا النظام إنه وبإخراجهم من العراق سوف يخلو الجو له وستنتهي عملية رفضه ومواجهته من جانب الشعب الايراني، لکن خاب ظنه عندما حدثت أکثر إنتفاضتين عارمتين رافضتين للنظام ومطالبتين بإسقاطه، وقد إعترف النظام بأن أشرف 3 من يقف خلف هذه الانتفاضاتين وخلف کل نشاط معادي للنظام، ولايبدو إن النظام الايراني قد إکتفى بنشاطاته الارهابية ضد الاشرفيين سواءا في فرنسا أو ألبانيا أو البلدان الاخرى خصوصا بعد إدانة وسجن الدبلوماسي الارهابي أسدالله أسدي وعصابته على خلفية المخطط الارهابي الذي أرادوا من خلاله تفجير التجمع السنوي للمقاومة الايرانية في باريس عام 2018، وهاهو اليوم يهدد بضرب أشرف 3 بالصواريخ والطائرات المسيرة وهو يتصرف وکأن العالم في العصور الوسطى!!
الاشرفيون الذين کانوا يتواجدون دائما في الساحة ضد النظام وکانوا ولايزالوا وسيبقون أکبر قوة معارضة أساسية ضده في داخل وخارج إيران، فإنهم يواصلون دورهم على قدم وساق وبهذا السياق وفي في ذكرى مجزرة 30 ألف سجين سياسي في سجون نظام خميني عام 1988 في أعقاب فتوى أصدرها خميني بإعدام المتمسكين بمواقفهم بالانتماء إلى مجاهدي خلق، أكد أنصار مجاهدي خلق وأعضاء وحدات المقاومة يومي الجمعة والسبت 29 و 30 يوليو في مدن طهران، وتبريز، وأصفهان، وشيراز، ومشهد، وكرج، وكاشان، وأورميه، ونيشابور، وقوجان، وآمل، وقائم شهر، ورشت، وأنزلي، وساري، ورامسر، وكركان، وبابل، وأستارا، ودورود، وقزوين، وكازرون، وإيلام، وبيرجند، وبندر عباس، وسراوان وهمدان، التزامهم بالدفاع عن دماء شهداء مجزرة 1988 والاستمرار في طريقهم حتى إسقاط الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وإرساء الحرية والديمقراطية في البلد وذلك من خلال لصق منشورات وملصقات ولافتات وكتابة عبارات من قيادة المقاومة على الجدران ووضع الزهور على قبور الشهداء.
الملصقات واللافتات تضمنت کما جاء في بيان أصدرته الامانة العامة للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية:” مسعود رجوي: لن تذهب هدرا دماء مجاهدي خلق 90٪ من شهداء مجزرة 1988″، “مسعود رجوي: نحن أقوى من الموت والإعدام والمجازر”، “مريم رجوي: شباب الانتفاضة يستلهمون من شهداء 1988 ويستمدون دافعهم منهم جيلا بعد جيل”، “مريم رجوي: مقاضاة المتورطين في قتل شهداء مذبحة 1988 واجب وطني”، “يجب أن يواجه إبراهيم رئيسي العدالة، هذا حكم التاريخ و إرادة الشعب الإيراني”.

زر الذهاب إلى الأعلى