وکالة سولابرس – مها أمين: نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي إضافة الى عدائه الکبير مع الشعب الايراني، فإنه قد أثبت فشله الکامل على مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفکرية، وهو ينتقل من فشل الى فشل ومن هزيمة الى هزيمة،
فيما عانى ويعاني الشعب من جراء ذلك ويدفع ضريبة فشل السياسات العشوائية المجنونة للنظام لکن يبدو إن صبر الشعب قد نفذ فعلا ولم يعد يجد مناصا من إسقاطه وتغييره تماما کما دعت وتدعو المقاومة الايرانية منذ أعوام طويلة مٶکدة بأن هذا النظام لايصلح معه أي شئ وهو يقود ايران والشعب الايراني نحو مصير مجهول وإنه لاخيار هناك من أجل إنهاء هذه الاوضاع السلبية سوى في إسقاطه، وهذه هي القناعة النهائية التي توصل إليها الشعب والتي أثبتها وجسدها في النضال الذي خاضته المقاومة الايرانية طوال 40 عاما والذي أثمر عن 4 إنتفاضات عارمة، الى جانب النشاطات والفعاليات والتحرکات الاحتجاجية الاخرى المستمرة على قدم وساق لمختلف شرائح الشعب الايراني ولمعاقل الانتفاضة وشباب الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق.
الشعب الايراني، کما المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، يريد فعليا إسقاط النظام وقد صمم على ذلك ولايرضى بأنصاف الحلول أو المعالجات المخادعة المشبوهة التي تعود بالنفع على النظام وتساهم بإطالة أمد بقائه وإستمراره الذي صار واضحا مدى ضرره الکبير على الشعب الايراني وشعوب المنطقة والعالم، وکما يعمل النظام على تصعيد إجراءاته القمعية التعسفية من أجل السيطرة على الاوضاع وإجبار الشعب على التخلي عن نهجه هذا، فإن الشعب ومن جانبه قد عقد العزم بأن يرد الصاع صاعين للنظام وأن لايسمح له بإلتقاط أنفاسه الکريهـة خصوصا وإنه يعاني من ضعف وتراخ وتراجع على أکثر من جبهة.
إسقاط النظام الايراني کان وسيبقى الحل الجذري الوحيد لکافة الامور المتعلقة بنظام الممارسات القمعية ومعاداة الانسانية في طهران، وإن إستمراره يعني إستمرار التطرف والارهاب ومعاداة التقدم والحضارة والانسانية وإن التجمع السنوي العام للمقاومة الايرانية الذي سيتم عقده خلال هذا الشهر والذي يثير خوف وقلق النظام، سيعلن للعالم کله حقيقة تصميم الشعب الايراني والمقاومة الايرانية على المضي حتى النهاية وإسقاط النظام علما بأن قادة النظام يشعرون برعب کبير جدا من هذا التجمع الذي أثبت دوره وتأثيره القوي جدا على الاوضاع والتطورات داخل إيران، ولاسيما بأنه قد ساهم کثيرا في فضح وکشف الحقائق المرعبة عن هذا النظام وکذلك مخططاته ودسائسه ضد شعوب المنطقة والعالم، وإن الاوضاع الحالية التي يواجهها النظام حيث أصبح في مواجهة الشعب تماما ولاسيما وإن المقاومة الايرانية ومن خلال نهجها الوطني الطموح والفعال والصادق والمعبر عن الشعب قد أثبت بأن أصل الخلاف والمواجهة تکمن في إن هذا النظام لايعبر أبدا عن الشعب ولذلك فإنه”أي الشعب” يريد بکل قوته إسقاطه والتخلص منه.