Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
Uncategorized

الى متى سيستمر نظام الملالي في تصدير أزماته وإثار‌ة الحروب؟

الى متى سيستمر نظام الملالي في تصدير أزماته وإثار‌ة الحروب؟

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

إلقاء نظر على الاوضاع في المنطقة إبتداءا من إيران ومرورا بالعراق ولبنان واليمن وسوريا وإنتهاءا بغزة حيث الحرب الدموية الطاحنة التي تدور وتحصد أرواح الناس تترى، فإننا وعند التمعن في کل مايجري والبحث عن العامل والسبب الاساسي وراء ذلك، فإننا لانجد سوى نظام التطرف والارهاب والقمع والاعدامات القائم في إيران مسٶلا عن کل ذلك.
هذا النظام الدموي الدکتاتوري الذي يديره الطاغية الارعن خامنئي، يعلم جيدا بأنه ليس الشعب الايراني الذي يکرهه کرها شديدا ويرفضه بکل قوة بل وحتى شعوب بلدان العالمين العربي والاسلامي، ولکن هذا النظام المحاصر بالمشاکل والازمات والذي تضييق به دائرة النار يوما بعد يوم وتلسعه بلهيبها أکثر فأکثر، يحاول جهد إمکانه ومن خلال مضاعفة القمع والاعدامات وکذلك تصدي أزماته وإثارة الحروب، أن يجد حلا لأزمته ويحول دون سقوطه.
مايعانيه أهالي غزة العزل وشعوب العراق ولبنان وسوريا واليمن من أوضاع صعبة ومأساوية ومن إنعدام الامن والاستقرار والاوضاع المعيشية الوخيمة، تعود کلها الى الطاغية الارعن والدجال خامنئي الذي يبدو إنه يشعر بسعادة بالغة من وراء تسببه بکل هذه الاوضاع والمآسي المروعة، وحقا إن نظام الملالي ومنذ اليوم الاول لتأسيسه فقد أقيم على أساس دماء وجماجم الشعب الايراني، وإن جرائمه ومجازره تتزايد يوما بعد يوم ومن سابع المستحيلات أن يتخلى عن نهجه الدموي هذا لأنه يعلم بأنه قد تجاوز کل الحدود لکي يعفو الشعب الايراني ولاسيما وإنه قد قد صار يمتلك صفة”مجرم بحق الانسانية” منذ إرتکابه لمجزرة صيف عام 1988، بحق أکثر من 30 ألف سجين سياسي وإصراره على التمسك بهذا النهج والمضي به وحتى إن الطاغية الدموي خامنئي وعندما قام بتنصيب الملا المجرم ابراهيم رئيسي، سفاح مجزرة صيف 1988، کرئيس للنظام فإنه أعلن وبکل وضوح عن الماهية الدموية الاجرامية الشريرة للنظام وإنه عازم على مواجهة الشعب بالقمع والاعدامات والإفقار والتجويع وذلك من أجل ضمان بقاء نظامه وعد سقوطه.
السٶال المهم الذي يجب على الدجال الارعن خامنئي إجابته هو: الى متى سيستمر نظام الملالي في قمع وقتل وإعدام أبناء الشعب الايراني وفي تصدير أزماته وإثار‌ة الحروب؟ هل يظن هذا النظام والطغمة الدينية المجرمة بأن الظروف والاجواء ستبقى مناسبة لهم لکي يستمروا على هذا المنوال؟ من الواضح جدا بأن ملالي إيران وهم يشعرون بخوف فائق في جحورهم ويعولون على أساليبهم القمعية والاعدامات، نسوا أو بالاحرى تناسوا بأن غضب الشعب يشتد إنتفاضة بعد إنتفاضة وإن ماجرى في 16 سبتمبر2022، وهزهم وأرعبهم بکل قوة لن يتکرر إلا لمرة واحدة أخرى فقط وهو قاب قوسين أو أدنى وبعدها سيصبحون أثرا بعد عين!

زر الذهاب إلى الأعلى