Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

الدعوات الدولية تتزايد لمحاکمة سفاح مجزرة 1988

الدعوات الدولية تتزايد لمحاکمة سفاح مجزرة 1988
يبدو إن تزايد الدعوات والمطالب الدولية المنادية بوضع حد لسياسة الافلات من العقاب وعدم السماح لمن إرتکب جرائم ضد الانسانية

بحزاني – منى سالم الجبوري:
يبدو إن تزايد الدعوات والمطالب الدولية المنادية بوضع حد لسياسة الافلات من العقاب وعدم السماح لمن إرتکب جرائم ضد الانسانية أن يجد في الحصانة التي يکفلها له منصبه، حصنا أو ملاذا يحميه من المحاسبة والعقاب، قد باتت تأخذ وتائر غير عادية بعد تنصيب قاضي الموت السفاح ابراهيم رئيسي في منصب رئاسة الجمهورية، حيث يبدو واضحا إن المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان وغيرها صارت ترکز على هذه المسألة وتريد أن تجعل منها قضية رأي دولي عام.

قبل أيام وعندما دعا المقرر الخاص لحقوق الإنسان في إيران إلى تشكيل لجنة تحقيق في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دور إبراهيم رئيسي في مذبحة عام 1988. والتي لقيت ترحيبا من قبل العديد من الاوساط السياسية والحقوقية الدولية والمٶسساتية الدولية ولاسيما وإنها تستند على أساس من الادلة والمعلومات الدقيقة الموثقة بشأن تورط السفاح رئيسي، ولعل مبادرة منظمة مراسلون بلا حدود، بدعم طلب المقرر الخاص للامم المتحدة المعني بحقوق الإنسان لإيران، أمر يثبت حقيقة أن العالم لايريد أن يرى السفاح رئيسي مدة أطول خارج قفص الاتهام.

أنطوان برنارد ، مدير المناصرة العالمية والاستراتيجية القانونية في منظمة مراسلون بلا حدود وفي معرض إثارته لموضوع تورط رئيسي في مجزرة عام 1988 ووجوب محاسبته، قال بأن إنشاء لجنة تحقيق في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة هو خطوة أولى وحاسمة. يجب أن تحظى هذه اللجنة بالدعم الكامل من أعضاء الأمم المتحدة. ولاريب من إن هذه الدعوة ستلقى أيضا آذان صاغية ولاسيما وإن المعالم يتابع مدى تزايد مشاعر رفض وکراهية تنصيب السفاح رئيسي في منصب رئيس الجمهورية، خصوصا وإن رئيسي صاحب سجل طويل في مجال إنتهاکات حقوق الانسان ومعروف بقسوته وبطشه وعدم إکتراثه بمبادئ حقوق الانسان خصوصا وإنه قد وصف دوره في لجنة الموت التي أشرفت على تنفيذ عمليات إعدام 30 ألف سجين سياسي عام 1988، بأنه کان دفاعا عن حقوق الانسان!!

تزامن تزايد الدعوات الدولية لمحاکمة سفاح مجزرة عام 1988، مع عقد التجمع الدولي العام للمقاومة الايرانية والذي سيتم عقده في الايام 10 و11 و12 من الشهر الجاري والذي سيحضره الالاف من الشخصيات السياسية الدولية وعشرات الالوف من الايرانيين المقيمين في سائر أرجاء العالم، من شأنه أن يمنح قوة غير عادية للمطالب الدولية المتزايدة بشأن تقديم السفاح رئيسي للمحاکمة ومحاسبته على مشارکته وبدم بارد في جريمة مروعة ضد الانسانية، وهو أمر من الواضح بأن النظام الايراني ومنذ الان يتخوف منه.

زر الذهاب إلى الأعلى