Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

الضرورة تستدعي مواجهة دور ونفوذ النظام الايراني 

الضرورة تستدعي مواجهة دور ونفوذ النظام الايراني 

بحزاني – منى سالم الجبوري:

عندما نقارن الاوضاع في بلدان العالمين العربي والاسلامي قبل وبعد تأسيس نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، فإننا نجد إنها کانت أفضل بکثير قبل تأسيس هذا النظام من حيث السلام والامن والاستقرار وإنها ساءت کثيرا جدا بعد تأسيسه، والملفت للنظر هنا إنه عاما بعد عام تزداد هذه الاوضاع سوءا بمعنى إن التقادم الزمني خدم ويخدم النظام الايراني، وإننا عندما نتمعن في هذه الاوضاع نجد إنها کانت ولازالت في صالح النظام الايراني وفي غير صالح بلدان المنطقة والعالم الاسلامي، وهو الامر الذي يستدعي ومن باب الحرص على الامن القومي ضرورة العمل على مواجهة هذا الدور والنفوذ المشبوه للنظام الايراني والذي يتعاظم عاما بعد عام.

 

الاوضاع المختلفة في بلدان المنطقة وبشکل خاص في العراقولبنان واليمن وسوريا وکذلك حالة القلق والتوتر في بلدان أخرى، إنما مرده الى الدور المشبوه للنظام الايراني والذي صار يشکل العقدة المستعصية والمشکلة التي تعاني منها معظم بلدان المنطقة ولاتجد لها حلا خصوصا بعد أن قام هذا النظام بتأسيس أذرع له في بلدان المنطقة وجعلها أمرا واقعا وهذه الاذرع تمارس دورها ونشاطاتها على وقع مصالح النظام الايراني.

 

إلتزام الصمت حيال هذا الدور المشبوه للنظام الايراني والاعتقاد بإمکانية أن يطرأ ثمة تغيير على نهجه وسلوکه التخريبي المشبوه هذا وخصوصا من خلال الانفتاح عليه والتفاوض معه، إنما هو محض وهم وخيال لايمکن أن يجد له أي وجود على أرض الواقع.

 

خلال کلمتها التي ألقتها الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية مريم رجوي، في اليوم لمٶتمر إيران حرة، قالت في جانب من کلمتها:” أدعو من هذا المنبر البلدان الإسلامية وجميع المسلمين للتضامن والتلاحم مع الشعب الإيراني في جبهة موحدة لمواجهة نظام ولاية الفقيه والتطرف الذي يرفع يافطة الإسلام.“، وهذه الدعوة ليست مجرد دعوة عادية يمکن المرور مرور الکرام عليها، بل إنها دعوة استراتيجية إن صح القول، لأنها تخدم السلام والامن والاستقرار في المنطقة وتساهم في خلق وإيجاد درع وقائي لبلدان المنطقة خصوصا والعالم الاسلامي عموما بوجه دور وتدخلات النظام الايراني المشبوهة.

 

النظام الايراني الذي يعرف العالم کله مدى عدائه للشعب الايراني وإستخدامه للمماراست القمعية بحقه، وهو يقوم بإستخدام دوره وتدخلاته الخارجية من أجل خدمة أوضاعه الداخلية من أجل ثباته وبقائه، وإن بقاء وإستمرار هذا النظام يعني بقاء وإستمرار الخطر والشر بالنسبة للجميع، ومن هنا فإن التصدي له بتلبية دعوة السيد رجوي بتشکيل جبهة موحدة في مواجهة نظام ولاية الفقيه والتطرف، ضرورة تستدعيها الظروف والاوضاع من کل النواحي خصوصا وإن النظام الايراني وطبقا لمختلف المٶشرات في أضعف حالاته.

زر الذهاب إلى الأعلى