Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

التجمع السنوي لهذه السنة فرصة يجب إستغلالها

تجمع للقماومة الایرانیة فی آلبانیا
وکالة سولابرس – کوثر العزاوي: منذ 41 عاما، ومنظمة مجاهدي خلق، العمود الفقري والقوة الأساسية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، تخوض نضالا وصراعا مريرا ضد نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية،

وعلى الرغم من أن هذا الصراع لم يكن متكافئا أبدا سوكان النظام يمتلك كل أسباب القوة، فإن منظمة مجاهدي خلق تمكنت من أن تفتح ثغرة كبيرة في جدار النظام وأن تهز الاساس الذي يرتكز ويستند عليه، خصوصا بعدما تمكنت من تدويل الصراع ضد النظام وإثبات حقيقة أنه يمثل بؤرة ومصدر تصدير التطرف الاسلامي والارهاب للمنطقة والعالم، وبعد أن كانت “أي منظمة مجاهدي خلق”، الداعية الرئيس لتشكيل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي صار يضم نخبة من أهم القوى والمكونات السياسية الثورية الايرانية المعارضة للنظام، فإنها نجحت في تطوير الصراع ضد النظام ودفعه خطوات واسعة للأمام. اليوم، وبعد مرور أعوام طويلة من المقارعة والنضال ضد هذا النظام، فإن مبادرة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية لعقد التجمع السنوي العام للتضامن مع الشعب الايراني والمقاومة الايرانية، وإقامته في حزيران من كل سنة وبصورة منتظمة،

فتحت الابواب أمام العالم كله للمشاركة بصورة أو بأخرى في مواجهة ومقارعة التطرف والارهاب والنضال من أجل تحجيمه والقضاء عليه بصورة كاملة ولاسيما بعد أن صار العالم کله يعرف بأن النظام الايراني هو بٶرة التطرف والارهاب، وإن المرحلة الحالية التي تشهد کشف وإفتضاح أمر هذا النظام ومخططاته ودوره المشبوه على مختلف الاصعدة، تعطي قناعة بأن تجمع هذه السنة لن يکون کالتجمعات السابقة وسيکون له دور وتأثير مختلف على النظام الذي إضافة الى مواجهته لعزلة دولية غير مسبوقة وعقوبات باتت تٶثر عليه تأثيرا لم يعد بوسعه إخفائه، فإنه يواجه موقفا شعبيا رافضا له وإن تزايد الاحتجاجات الشعبية ونشاطات معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق ومايجري من حديث بشأن إعتبار المقاومة الايرانية أفضل بديل لهذا النظام المتهرئ، يعطي إنطباعا بأنه قد يکون تجمعا حاسما من حيث تحديده مصير النظام الارعن برمته.

التجمع السنوي للتضامن مع الشعب الايراني والمقاومة الايرانية، والذي هو شكل من أشكال النضال المؤثر ضد النظام الاستبدادي القائم في طهران وسياساته المشبوهة المعادية للإنسانية، فإن على المجتمع الدولي أن يدرك بأن مهمة مواجهة هذا النظام وسياساته المشبوهة، هي مهمة إنسانية عامة تتعلق بالمجتمع الدولي كله دونما استثناء ولا يجب أبدا ترك الشعب الايراني والمقاومة الايرانية وحدهما في ساحة المواجهة والصراع ضد النظام الديني المتطرف القائم في طهران.

النضال العادل والمشروع الذي يخوضه الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية وتغيير النظام في إيران، نضال يصب في مصلحة الانسانية جمعاء ومن واجب كل القوى الحرة والخيرة أن تقف الى جانبه ومن أجل تقوية جبهة الشعب والمقاومة الايرانية والإسراع بتحقيق الاهداف والغايات النبيلة والخلاقة لها.

زر الذهاب إلى الأعلى