Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
Uncategorized

شهادة دولية على تورط النظام الايراني في حرب غزة

شهادة دولية على تورط النظام الايراني في حرب غزة

صوت العراق – محمد حسين المياحي:

منذ تأسيس نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، تواجه منطقة الشرق الاوسط بشکل خاص والعالم بشکل عام الکثير من المشاکل والازمات المفتعلة من إثارة الحروب والمواجهات وإشعال نار الفتن الطائفية، ولئن تمکن النظام الايراني لفترة التغطية على دوره المشبوه بهذا الصدد، لکن ومع مرور الايام وتکراره لهذا الدور المشبوه، فقد إنکشف الوجه الحقيقي لهذا النظام ولاسيما بعد هيمنته على 4 بلدان بالمنطقة وإستخدامها کقواعد له للعبث بالسلام والامن والاستقرار.
الحرب الدامية التي إندلعت في غزة، والتي حاول النظام الايراني ويحاول بطرقه وأساليبه المعهودة التنصل من دوره ومسٶوليته في الدفع بإتجاه إشعال نار تلك الحرب، لکن لايبدو إن هناك من يصدق هذا النظام الارهابي المثير للحروب والفتن، بل وحتى إن کل مايطرحه ويقوم بتسويقه من حجج ومبررات لعدم تورطه في تلك الحرب لم تعد تقنع أحدا خصوصا بعد التأمل في ماضيه الاسود بهذا الصدد.
في إطار فضح وکشف الدور المشبوه للنظام الايراني في الحرب المشتعلة بغزة وتورطه فيها خلال الايام القليلة الماضية، قامت اللجنة الدولية المشتركة للبرلمانيين من أجل إيران ديمقراطية، بإصدار بيان يوثق تورط النظام الايراني في الحرب المستعرة بغزة ومن إنه يقف ورائها.
هذا البيان الذي صدر خلال الايام القليلة الماضية، بمثابة وثيقة سياسية واضحة وفي الوقت المناسب حول فهم أعمق لهذا الواقع. وهو يدحض ويفند المزاعم والادعاءات الکاذبة للنظام بعدم تورطه فيها ومن إنه يسعى کطرف خير فيها في وقت صار العالم کله يعرف ماهيته العدوانية الشريرة.
هذا البيان الذي إهتمت به وسائل الاعلام، يعتبر بمثابة صفعة مٶلمة للمساعي الواهية التي يقوم بها النظام الايراني من أجل تبرئة نفسه من التورط فيها، قد سلط في جانب منه الاضواء على النهج العدواني المثير للحروب والفتن:” حرب أخرى قادمة في الشرق الأوسط ويمكن العثور على بصمات النظام الإيراني في كل مكان. ومن خلال الترويج للحرب، ينوي النظام حرف الانتباه الدولي من ثلاثة مخاوف ملحة لهذا النظام، وهي الانتهاك المنهجي لحقوق الإنسان، وتصدير الإرهاب والأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة؛ وتطوير برنامج الصواريخ الباليستية والأسلحة النووية”.
وفي سياق السياسة الغربية الفاشلة من أجل إسترضاء هذا النظام، والسعي من أجل منح الحصانة له على الرغم من إرتکابه الجرائم وإثارة الحروب، أکد البيان:” الموضوع المشترك هو أن نظام طهران قد تصرف بحصانة كاملة وسمح له بالتهرب من المحاسبة على انتهاكاته واعتداءاته المتكررة. إن الجهود الدبلوماسية ردا على انتهاك أو عدوان النظام الإيراني، بدلا من محاسبة قادة النظام المستبدين، تنتهي بسلوك النظام غير المقبول”، کما شدد البيان على فشل سياسة الاسترضاء وضرورة تقبل هذه الحقيقة عندما ذکر:” لقد كشف اليوم فشل النهج الناعم الذي يتبعه الغرب تجاه النظام من خلال الوضع القاتم لحقوق الإنسان في إيران والوضع غير المستقر في المنطقة. ويتعين على الغرب أن يتقبل هذا الفشل الدبلوماسي وأن يعلن الحقيقة: النظام الإيراني ليس شريكا للسلام. بل هو عامل شرير لانتشار الدمار والموت والفوضى”.

زر الذهاب إلى الأعلى