Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

عدد ضحايا كورونا في 342 مدينة في إيران يتجاوز 67600 شخص

عدد ضحايا كورونا في 342 مدينة في إيران يتجاوز 67600 شخص

· حريرجي، نائب وزير الصحة في النظام: بالتأكيد، سيزداد الوضع سوءًا. لقاح كورونا غير متاح لمدة تقل عن 12 شهرا

· محسني، عضو اللجنة الصحية والطبية في مجلس شورى النظام: في بعض الأيام، كان لدينا 300 حالة وفاة جراء كورونا. لا تشمل إحصائية وزارة الصحة أولئك الذين يتوفون في المنازل أو في طريقهم إلى المستشفى

· زالي: الوضع في طهران هش للغاية، عدد المصابين والوفيات كان في تزايد خلال الأيام العشرة الأخيرة.

· الدكتور سوري استاذ في علم الأوبئة: يبلغ متوسط عدد الوفيات في إيران ضعف المتوسط العالمي. نحن في المرتبة الثانية في العالم من حيث الوفيات

· أحد أعضاء الطاقم الطبي في مستشفى خرم آباد على شاشة تلفزيون النظام: نقلتُ 200-300 مصابًا بكورونا إلى مغتسل الأموات، من صغار وكبار توفوا. الأسرّة لا تبقي فارغة حتى لمدة ساعة

· متوسط عدد الوفيات في كرمانشاه في تموز (يوليو) 12 ضعف عدد الوفيات في مارس

أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعد ظهر اليوم الأربعاء، 8 يوليو، أن عدد الوفيات جراء كورونا في 342 مدينة في إيران يتجاوز 67600. يبلغ عدد الضحايا في كل من محافظات طهران 17050، وفي خراسان رضوي 4890، وفي قم 4050، وفي لرستان 2470، وفي أذربيجان الشرقية 1970، وفي كرمانشاه 1735، وفي همدان 1575، وفي زنجان 650 شخصًا.

في الوقت الذي يتزايد فيه عدد ضحايا كورونا والنظام لا يفعل شيئًا لمساعدة الناس ضد كورونا، ألقى روحاني كلمة في مجلس الوزراء اليوم اكتفى خلالها بإطلاق عبارات عامة وتوعد المواطنين بالويل والثبور في حال عدم الالتزام بالبروتوكولات الصحية وأعطى السلطات المحلية صلاحيات لفرض قيود، معربًا عن أمله في أن يهدأ الوضع في أغسطس وسبتمبر المقبلين.

فيما قال حريرجي نائب وزير الصحة في النظام: «اليوم واجهنا أرقامًا غير مقبولة وغير مسبوقة للوفيات بينما نحن في الدقيقتين 30 و 40 من اللعبة … رفع القيود … تسبب في أن يصل عدد الوفيات إلى 200 شخص خلال الـ 24 ساعة الماضية. إذا لم يتم اتخاذ إجراءات شاملة … فمن المؤكد أن الوضع سيزداد سوءًا … لن يتوفر لقاح كورونا على الأقل في الأشهر الـ 12 المقبلة» (إيلنا 7 يوليو).

وقال محسني، عضو لجنة الصحة والعلاج في مجلس شورى النظام: «في بعض الأيام، كان لدينا 300 حالة وفاة بسبب كورونا، وإذا وجدتم أن الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة أقل من ذلك، فالسبب يعود إلى أن الإحصائيات تشمل الأفراد الذين يتوفون في المستشفيات. ولا تشمل من مات في المنزل أو في طريقه إلى المستشفى بسبب كورونا» واعترف بأن «الخوف من فراغ الموائد بسبب إغلاق الأعمال دفع الناس إلى الخروج إلى المجتمع. لم يكن الأمر يتعلق بعدم خوف الناس بل كان الخوف ناجم عن رؤية مستقبل حيث لا يستطيع رب الأسرة إعالة أسرته» (”رويداد24“- 5 يوليو).

في طهران، تم عقد اجتماع طارئ للجنة مكافحة كورونا. وقال زالي رئيس اللجنة: «في الأيام الأخيرة، كان الوضع في طهران هشاً للغاية. لقد ازداد عدد المصابين والوفيات والأشخاص الذين يحتاجون إلى الدخول إلى المستشفى بشكل كبير خلال الأيام العشرة الماضية. أعرب جميع الأعضاء الحاضرين في جلسة اليوم عن قلقهم … وقد زادت الإحالات إلى المراكز الطبية، لذلك نحن بحاجة إلى تدخلات أكثر جدية» (ايسنا 8 يوليو).

وقال أخصائي الأمراض المعدية بمستشفى طالقاني: «تواجه المستشفيات أسرّة محدودة العدد وزيادة في الإحالات، وسيتسبب استمرار هذه العملية في أن يواجه نظام الرعاية الصحية في البلاد تحديات جمة … إذا لم تتم السيطرة على الزيادة، فلن يكون من الممكن قبول مرضى جدد وعلاج المرضى المصابين بأمراض خطيرة فيؤدي إلى زيادة معدلات الوفيات … ونظرًا إلى إرهاق موظفي الرعاية الصحية، فإن نظام الصحة يفقد قدرته على إحيائه من حيث المعدات والقوى العاملة … عندما ينتشر الفيروس بشدة في الموسم الحار، بالتأكيد في موسم البرد، يزداد معدل الإصابات» (إيسنا 8 يوليو).

وقال الدكتور سوري، أستاذ علم الأوبئة: «لا يمكننا أن نتوقع الوقاية من المرض بمجرد تقديم وصايا وإعلام للجمهور، ونلقي المسؤولية عن الوباء كلها على عاتق المواطنين. هذا ليس عدلاً، فمن واجب الحكومات والمنظمات ذات الصلة أن يكون لديها خطة وسياسة مناسبة لمنع انتشار المرض والسيطرة على كورونا واحتوائها بالأدوات الموجودة تحت تصرفها … يبلغ متوسط عدد الوفيات في بلدنا حوالي ضعفين للمتوسط العالمي. في العالم، هناك 65 حالة وفاة لكل مليون، ويصل هذا العدد في بلدنا إلى 135 … واليوم، تحتل بلادنا المرتبة الثانية في العالم من حيث معدل الوفيات» (وكالة أنباء قوات الحرس، 8 يوليو).

قال نائب رئيس جامعة طهران للعلوم الطبية: «نحن نعود إلى الأيام الحرجة في مارس الماضي…. 485 مريضًا مصابا بكورونا يرقدون في المستشفيات التابعة للعلوم الطبية بطهران، منهم 177 في وحدات العناية المركزة … بعض مرضى كورونا بحاجة إلى رعاية خاصة، ونحن في انتظار تفريغ أسرة العناية المركزة»(وكالة أنباء مهر، 7 يوليو).

في لرستان، قال أحد الطاقم الطبي في مستشفى خرم آباد: «ربما كنت قد نقلت 200-300 شخص مصاب بكورونا إلى مغتسل الأموات من صغار وكبار توفوا. الأسرة لا تبقى فارغة حتى لمدة ساعة. فور أن يتعافى مريض يأتي مريض آخر من الطوارئ» (تلفزيون شبكة أفلاك 7 يوليو).

وفي كرمانشاه، قال رئيس جامعة العلوم الطبية: «ارتفع متوسط عدد الوفيات في شهر يوليو من هذا العام 12 مرة مقارنة بشهر مارس من العام الماضي. وقد زاد متوسط عدد المستشفيات في يوليو مقارنة بشهر مارس 4.3 مرة (ايسنا 7يوليو).

وفي البرز، قال نائب رئيس جامعة العلوم الطبية: «شهدنا زيادة في عدد الحالات منذ 3يونيو، في الليالي الماضية زادت إحصائيات المراجعين والراقدين بنسبة كبيرة. وتحطم الرقم القياسي السابق لكورونا في المحافظة» (وكالة أنباء قوات الحرس 8 يوليو).

وفي أردبيل، قال نائب رئيس جامعة العلوم الطبية: «حالات الإصابة بكورونا في هذه المحافظة تتزايد بسرعة … في الليلة الماضية، سجلت المراكز الطبية في المحافظة أكبر عدد من المستشفيات في الشهر الماضي» (إيرنا، 8 يوليو).

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

8 يوليو (تموز) 2020

Attachments area

زر الذهاب إلى الأعلى