Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

مجاهدي خلق أول من تصدت وواجهت التطرف والارهاب

اشرف 3
N. C. R. I : حرصت منظمة مجاهدي خلق ومنذ بداية صراعها ومواجهتها الضارية مع نظام الملالي على التأکيد على حقيقة مهمة جدا وجعل العالم کله على علم ودراية کاملة بها وهي إن نظام الملالي لايريد أبدا القضاء على ظاهرة التطرف والارهاب لأن ذلك سيجعله يفقد أهم دافع ومبرر لضمان بقائه وإستمراره ولعب دوره من حيث التأثير على دول المنطقة والتدخل في شٶونها، بل وحتى إن هذا النظام ومن فرط تمسکه بالتطرف والارهاب کنهج أساسي له فقد جعل منها ظاهرة وهذه حقيقة أخرى لايجب نسيانها أو تجاهلها.

النظام الايراني ومنذ مجيئه الى الحکم، شغل المنطقة خصوصا والعالم الاسلامي عموما بأکذوبة”الصحوة الاسلامية”، والتي کانت في الحقيقة مجرد ستار للتطرف الديني والارهاب في المنطقة بأسوء أشکاله والبدء بحرب مجنونة ضد کل ماهو إنساني وحضاري، ومثلما إنه بدأ في إيران بعد أن أفقد الثورة الايرانية طابعها الانساني الثوري وجعلها منبرا للدعوة لتطرف والارهاب، فإنه مارس نفس الاسلوب مع المنطقة، والملاحظ هنا إن منظمة مجاهدي خلق وکما تصدت للنهج المشبوه هذا في داخل إيران وفضحته وکشفت عن دوافعه الحقيقية أمام الشعب الايراني، فإنها قامت بدور وجهد مشابه على صعيد المنطقة والعالم وبشکل خاص العالم الاسلامي مبينة بأن الاسلام برئ من هذا النظام براءة الذئب من دم يوسف.

الوحدة الاسلامية ونصرة المستضعفين ومصطلحات ومفاهيم أخرى من هذا القبيل، بدأ هذا النظام بالترکيز عليها في وسائل إعلامه وکذلك من خلال الجماعات التابعة له أو المرتبطة به أو المنسقة معه، وللأسف البالغ فإن الاعلام الرسمي العربي ردد بل وحتى قام في أحايين عديدة بتکرار ماکانت تلك الابواق المشبوهة تبثها من مغالطات وأکاذيب في سبيل نشر التطرف والارهاب والسعي من أجل أن يسيطر ويهيمن على الشارعين العربي والاسلامي، وقد کانت منظمة مجاهدي خلق لوحدها وفي خضم التعتيم الاعلامي والحرب الهوجاء المتعددة الاوجه التي کان النظام يشنها عليها، ترفع صوتها عاليا محذرة بلدان العالمين العربي والاسلامي من کذب وزيف هذه المزاعم وإنها تختفي ورائها نوايا عدوانية شريرة يجب التصدي لها وعدم السماح لها بالنفوذ الى هذين العالمين.

نظام الملالي هو بٶرة التطرف والارهاب، هکذا قالت السيدة مريم رجوي منذ أعوام عديدة وأکدت عليه مرارا وتکرارا، مشددة على إن لهذا النظام الدور الاساسي في تأسيس ودعم و توجيه المجاميع المتطرف والارهابية سنية کانت أم شيعية، وطالبت بإلحاح بردم بٶرة التطرف الديني والارهاب من أجل تخليص المنطقة والعالم من شرها، واليوم وبعد کشف وفضح العمليات الارهابية التي کان النظام الايراني بنفسه وعن طريق سفاراته وعملائه في خارج إيران ولاسيما في بلدان أوربا والولايات المتحدة الامريکية، يزمع القيام بها، وبعد أن صارت المعلومات والتقارير الموثقة تتزايد بشأن الدور المشبوه لهذا النظام ومن کونه ذو علاقة وصلة قوية بنشر التطرف والارهاب، فإن الامور بدأت تختلف تدريجيا وصار العالم يصحو من الحلم الکاذب الذي نام عليه بفعل الانخداع بمزاعم واهية ومخادعة من جانب النظام الايراني، ولعل المعلومات الموثقة التي حرصت على نشرها المقاومة الايرانية بشأن تورط النظام الايراني في الاعمال والنشاطات الارهابية کانت لها دورا مٶثرا بهذا الصدد لکن مع ملاحظة ثمة أمر هام وحيوي لابد من الانتباه إليه وأخذه بنظر الاعتبار، وهي إن المنظمة ومنذ بداية تأسيس هذا النظام کانت أول من رفعت شعار مواجهة التطرف والارهاب نظريا وعمليا وإنها دفعت ثمنا باهضا جدا من أجل ذلك تجلى وتجسد في 120 ألف شهيد، إذ أن المنظمة ومن خلال وسائل غإعلامها ومن خلال نشاطاتها السياسية والفکرية وتحرکاتها على مختلف الاصعدة تشدد على إن نظام الملالي هو بٶره التطرف والارهاب الاساسية وإنه ومن دون القضاء عليه لايمکن للعالم أن ينعم بالامن والهدوء والاستقرار والذي يثبت حقانية ومصداقية المنظمة هو إنه قد ثبت وتأکد للعالم من إن معظم التنظيمات والاحزاب والميليشيات والجماعات المتطرفة والارهابية على علاقة وثيقة بنظام الملالي وإنه ولکي يتم تجفيف التطرف والارهاب من أساسه وإجتثاثه من الجذور فإنه لابد من دعم وتإييد النضال المشروع للشعب الايراني ومجاهدي خلق من أجل إسقاط النظام الايراني.

زر الذهاب إلى الأعلى