Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
Uncategorized

قضية لايجني النظام الايراني من ورائها إلا الفشل والخيبة

قضية لايجني النظام الايراني من ورائها إلا الفشل والخيبة

صوت العراق – منى سالم الجبوري:

بذل ويبذل النظام الايراني جهودا غير عادية من أجل إنقاذ الجلاد حميد نوري، من الحکم الصادر بحقه من قبل المحکمة السويدية بالحکم المٶبد، لدوره في مجزرة آلاف السجناء السياسيين عام 1988، ومن دون شك فإن هذه الجهود المتواصلة يبذلها النظام المعادي للشعب الايراني والانسانية، لتخوفه من الآثار والتداعيات لتطورات هذه القضية المهمة والحساسة والتي تعتبر أکبر مجزرة تم إرتکابها بحق السجناء السياسيين خلال القرن العشرين، خصوصا وإنه حاول کل مابوسعه من أجل التغطية على هذه القضية والسعي من أجل طمسها خوفا من تبعاتها وعواقبها، لکن يبدو إن کل هذه المحاولات والجهود لم تکن عاقبتها سوى الفشل والخيبة!

حميد نوري، وکما جاء في البيان الذي أصدرته لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بمناسبة طلب النظام الايراني إستئناف الحکم:” هو أحد السفاحين في نظام الملالي والذي اعتقل وحكم عليه بالسجن المؤبد في ستوكهولم بالسويد، بجريمة المشاركة في مجزرة أكثر من 30 ألف سجين سياسي عام 1988 في إيران، كما انعقدت محكمة الاستئناف له. والجدير بالذكر أن 90 بالمائة من السجناء المعدومين أثناء مجزرة عام 1988 في إيران كانوا من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.” وأضاف البيان وهو يشير الى دفاع محامي مجاهدي خلق في المحکمة بخصوص التهم الجزاف والباطلة التي سوقها ضد المنظمة ومن إنها تابعة تارة للإتحاد السوفيات وتارة أخرى للصهيونية والولايات المتحدة و العراق، لقد”أثبت كينيث لويس أنه قبل حرب النظام الإيراني مع العراق وبعد تلك الحرب وحتى اليوم، تواصل الصراع بين الشعب ومجاهدي الشعب ضد الفاشية الدينية في إيران وذلك بثمن باهظ ودامي للغاية.”

والجدير بالذکر والملاحظة هنا إن النظام الايراني يحاول دائما من خلال التشکيك بمجاهدي خلق الطعن في الصراع والمواجهة الجارية بينه وبين المنظمة، وقد تصدى البيان المذکور لهذه المسألة بقوله:” أثبت مجاهدي خلق والأنصار المنتفضون والمحامون نظير كينيث لويس أن الصراع الرئيسي هو كان ولا يزال بين الشعب الإيراني وديكتاتورية الملالي. وهو الصراع الذي وصفه خامنئي نفسه بأنه حرب أهلية، وقال مسؤولو النظام مرارا وتكرارا أن هناك 17ألف قتيل في جانبهم.”.

الحقائق الدامغة التي قدمها محامي دفاع مجاهدي خلق كينيث لويس، دحضت وفندت معظم الاکاذيب والترهات والخزعبلات المثيرة للسخرية التي قام النظام بتسويقها عبثا ومن دون طائل، وأثبتت حقانية وعدالة القضية التي تناضل من أجلها مجاهدي خلق وهي قضية تحرير الشعب الايراني من الدکتاتورية وإقامة الجمهورية الديمقراطية.

زر الذهاب إلى الأعلى