Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

نظام الملالي يصر على نهجه القرووسطائي في معاداة وکراهية المرأة

نظام الملالي يصر على نهجه القرووسطائي في معاداة وکراهية المرأة

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

معاداة وکراهية المرأة والسعي من أجل تکبيلها بالقيود وتحديد دورها وتحرکها الاجتماعي، هي واحدة من الخصائص الثابتة لدى نظام الملالي ويصر على التمسك بها ولايتخلى عنها مهما کلف الامر، وهذا العداء يعود أساسا الى إن المرأة ولاسيما من خلال دورها المميز والفعال في مشارکتها في الثورة الايرانية عام 1979، وإنجاحها، وهو الامر الذي جعل هذا النظام يتخوف منها ومن أن تعيد نفس الدور ضده مستقبلا، ولاسيما إذا ماأعدنا للأذهان بأن النساء الايرانيات کن أول من خرجن ضد هذا النظام بتظاهرة عارمة في طهران بعد أن أعلن خميني قانون الحجاب الاجباري.
النظام القرووسطائي وعلى مر العقود الاربعة الماضية، أصدر ويصدر العديد من القوانين الجائرة ضد المرأة بسبب من جنسها کما قام ويقوم بمختلف الاجراءات القرووسطائية ضدها لنفس السبب، ولم يکف عن ذلك منذ اليوم المشٶوم لقيامه وحتى الان بل وحتى إنه يصر على التمسك بذلك بما يثبت إنه بمثابة نهج أساسي له لايمکنه التخلي عنه.
وبالسياق الذي نتحدث عنه في هذه المقالة، فقد واصلت وكالة أنباء قوة القدس، يوم الأحد 22 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، التستر على دور عناصر النظام القمعيين في قصة أرميتا كراوند تحت عنوان “الموت الدماغي لأرميتا كراوند أمر مؤكد” وكتبت: متابعات لمعرفة آخر المستجدات الوضع الصحي لـ “أرميتا كراوند” يشير إلى أن حالتها الصحية تتدهور للأسف، وهي غير مبشرة، ورغم جهود الطاقم الطبي المعالج، إلا أن الوفاة الدماغية لـ “أرميتا كراوند” تبدو مؤكدة. مع ملاحظة إن لجنة المرأة بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية کانت قد أعلنت في 11 أكتوبر الجاري، أن النظام لديه سيناريو محدد لإخفاء حقيقة وضع أرميتا، بالنظر إلى تجربة جينا، خاصة أن النظام لا يعطي إجابة واضحة حتى على ممثلي ومسؤولي الأمم المتحدة ويتهرب من ذلك.
ومن جهة أخرى سبسياق متصل أيضا بنهج النظام في عداء وکراهية المرأة، فقد أصدرت محکمة تابعة للنظام وبعد 13 شهرا من حبس الصحافيتين نيلوفر حامدي وإلهه محمدي، اللتين غطتا اخبار مقتل جينا أميني ودفنها، أحكامها بالسجن عليهما، حيث حكم على نيلوفر حامدي وإلهه محمدي بالسجن لمدة 13 و12 عاما من قبل الحاکم الملا ”صلواتي“ بتهمة ملفقة وسخيفة هي “التعاون مع إدارة أمريكا المعادية”، منها 7 سنوات و6 سنوات قابلة للتنفيذ.
هذه التصرفات الجائرة والمفضوحة التي يحرص النظام الرجعي على مواصلتها ضد المرأة الايرانية وذلك من أجل إرعابها وجعلها لاتشارك بأي نشاطات مضادة له، فإنها لن تٶثر على المرأة بل وحتى تزيدها عزما على مواصلة النضال والمواجهة ضد هذا النظام حتى إسقاطه.

زر الذهاب إلى الأعلى