Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

حقائق تفضح أکاذيب وخدع النظام الايراني

حقائق تفضح أکاذيب وخدع النظام الايراني

الحوار المتمدن-سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:
مستمرة ومتواصلة المحاولات والمساعي المشبوهة للنظام الايراني من أجل التغطية على نشاطاته ومخططاته السرية وإلهاء العالم بضمانات واهية لايمکن الثقة بها، ويلفت النظر أن مساعيه المحومة تترکز الان على برنامجه النووي حيث يعمل جاهدا من أجل الإيحاء من إنه ليس لديه أية نية في إنتاج السلاح النووي، ولکن وکما أثبتت التجارب السابقة للمجتمع الدولي مع هذا النظام، فإنه لايمکن أبدا الثقة بمصداقية مزاعمه هذه.
في ذروة المساعي الواهية والمخادعة للنظام الايراني التي تجري أساسا للتمويه والتغطية على حقيقة النشاطات السرية الجارية له من أجل مواصلة برنامجه النووي وإنتاج القنبلة النووية، فقد وجهت مجموعة من المعارضين الايرانيين الذين سموا أنفسهم”الانتفاضة حتى النصر”، ضربة موجعة للنظام الايراني عندما نشرت وثيقة مهمة حصلت عليها عندما تمکنت من إختراق خوادم رئاسة النظام في 29 مايو والوصول إلى مجموعة من الوثائق السرية والرسائل الداخلية.
هذه الوثيقة المنشورة حديثا، وهي رسالة مصنفة على أنها «سرية للغاية»، صادرة عن النائب القانوني لرئيس النظام، إبراهيم رئيسي، إلى نائب رئيس تطوير الإدارة والموارد في منظمة الطاقة الذرية، کشفت الکذب والخداع الذي يمارسه هذا النظام في تعامله الظاهري مع المجتمع الدولي، ومن إنه يعمل خلاف ذلك في السر تماما، وبموجب هذه الوثيقة فإن النظام الايراني يخطط للاستحواذ على المزيد من الأراضي في قم لتوسيع إحدى منشآته النووية، وتٶکد هذه الوثيقة المرسلة في 13 مارس 2023، أنه على عكس إنكار النظام الايراني المتكرر لتوسيع برنامج أسلحته النووية، يواصل تخصيص الموارد لهذا الجهد.
هذه الوثيقة في الحقيقة مجرد غيض من فيض المساعي السرية المشبوهة المستمرة على قدم وساق للنظام الايراني، وإنها إضافة الى فضحه وکشفه على رٶوس الاشهاد، فإنها تحث وتحفز على المزيد والمزيد من الحذر في التعامل مع هذا النظام المخادع الذي يعمل دائما على إخفاء نشاطاته السرية المشبوهة وزعم خلافها في الظاهر، ومافعلته مجموعة”الانتفاضة حتى النصر”، تذکرنا بالعام 2002، عندما کان النظام يٶکد بأنه ليست لديه أية نشاطات سرية وإن برنامجه مخصص للأعمال والامور المدنية، لکن منظمة مجاهدي خلق کشفت عن معلومات سرية عالية الدقة تثبت بأن هذا النظام يقوم بنشاطات سرية في البرنامج النووي الخاص به لاتتفق ولاتتلائم أبدا مع کان قد أعلنه للعالم، ولذلك فإن المطلوب من المجتمع الدولي أن لايستمر في تصديق المزاعم الکاذبة لهذا النظام ويغير من تعامله معه وفق اسلوب وطريقة تساعده ليس في الحد من النشاطات السرية في برنامجه النووي فقط، بل وفي نشاطات أخرى مزعزعة للسلام والامن والاستقرار في العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى