Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

شعب يرفض النظام علانية

الاحتجاجات في ايران
وكالة سولا برس – سلمى مجيد الخالدي: إتضح وتبين للعالم کله کذبة نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية من إنه نظام محبوب ويحظى بشعبية فقد جاءت کارثة السيول الاخيرة لتثبت الى أي حد قد صار هذا النظام مکروها ومرفوضا من جانب شعبه، ولاسيما بعد الزيارات الميدانية الاستعراضية التي قام بها قادة ومسٶولون في النظام الايراني للمناطق المنکوبة وتصدت لهم الجموع الغاضبة ففروا مذعورين لايلوون على شئ!

رفض وکراهية الشعب الايراني البالغة للقادة والمسٶولين الايرانيين تستند على أرضية ممارساتهم الخيانية ضده وإستغلالهم لمناصبهم وإمتيازاتهم من أجل الاثراء غير المشروع والتلاعب بالثروات الوطنية من أجل تحقيق مصالح وأهداف خاصة مشبوهة معادية ومتقاطعة مع المصالح العليا للشعب الايراني، والانکى من ذلك إن المسٶولين الايرانيين يعترفون بکراهية الشعب الايراني ونقمته عليه بسبب ليس تقصيرهم فقط بحقه وإنما حتى خيانتهم له.

عندما يواجه”أحمد خادم” قائد مقر کربلاء لقوات الحرس الثوري غضب الجموع المنکوبة ويصرخون بوجهه:” اتركوا هنا وارحلوا…ارحلوا من هنا”، فيضطر للهروب مذعورا کما إن إعتراف قائد القوات البرية لقوات الحرس الثوري عند زيارته لمدينة بل دختر المنکوبة بالغضب والتمرد من قبل المواطنين ضد النظام، قائلا إن الناس عاصون ومستائون جدا من النظام. والاهم من ذلك هو زيارة محسن رضايي قائد قوات الحرس الثوري السابق حيث صاحت في جهه الجماهير المنکوبة ياعديم الشرف وطالبوه بأن يرحل عن مدينتهم. فإن ذلك يعني بأن الشعب الايراني يرفض النظام علانية وبصراحة واضحة جدا لاتحتاج لأي تعليق.

رفض الشعب الايراني لهذا النظام ليس بذلك الامر الطارئ والمستجد، بل إنه قد صار حقيقة وأمرا واقعا منذ إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول 2017، التي أعلن الشعب خلالها رفضه الکامل للنظام وطالب بإسقاطه وقام النظام من غيضه بإعتقال أکثر من 8000 مواطن قتل منهم 16 تحت التعذيب الوحشي ثم إدعى بأنهم قد إنتحروا کذبا وبهتانا، وقد جاءت کارثة السيول المأساوية لتٶکد بأن کل ماقد قاله وأکده الشعب الايراني خلال تلك الإنتفاضة التي قادتها منظمة مجاهدي خلق، إنما کان الحق والصواب بعينه وإن هذا النظام لم يکن في يوم من الايام وطوال 4 عقود من حکمه الاسود يعمل لصالح الشعب وسعادته بل إنه قد کان يعمل من أجل مصالحه الضيقة ويسير بإتجاه وطريق معاکس تماما لذلك الطريق والاتجاه الذي کان من المفترض أن يسير فيه، وإن الشعب عندما يطالب بإسقاط النظام وتغييره بصورة جذرية فإن ذلك يعني بأنه قد وصل الى مرحلة اليأس الکامل منه وهذه هي الحقيقة التي يحاول النظام عبثا التهرب منها!

زر الذهاب إلى الأعلى