Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

إنتفاضة رفض وغضب حتى إسقاط النظام

نشاط معاقل انصار مجاهدی خلق فی ایران
وکاله سولابرس – هناء العطار: إندلاع التظاهرات الغاضبة في طهران ضد نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بعد ثبوت کذب المسٶولين بخصوص مزاعمهم بشأن عدم إسقاطهم للطائرة الاوکرانية والتي طفقت تمتد الى ختلف مدن البلاد،

بما في ذلك اصفهان وبابل ومشهد وشيراز وسنندج ولاهيجان تظاهرات مماثلة، وهو مايضع النظام في موقف صعب وحرج خصوصا وإنه کان يريد إستغلال وتوظيف مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس الارهابي لتهدئة الشارع الايراني وحتى کسبه الى جانبه، ولکن وبعد أن شهدت هذه التظاهرات تمزيق صور قاسم سليماني وکذلك ترديد شعارات معادية ليس للنظام وإنما المرشد الاعلى للنظام، فإن ذلك أکد بأن الشعب قد حدد موقفه في إنتفاضتي 28ديسمبر/کانون الاول2017 و15 نوفمبر/تشرين الثاني2019، ولايمکن أبدا أن يتزحزح عنه أو يهدأ إلا بعد إسقاط النظام.

الاوضاع في إيران وبعد مقتل قاسم سليماني وإسقاط الطائرة الاوکرانية، قد شهدت توترا غير عاديا بما يثبت إن الشعب متحامل على النظام الى أبعد حد وإن تمزيق صور قاسم سليماني يدل على وعي الشعب الايراني وعدم تغافله أو تجاهله عن الدور الاجرامي لسليماني خلال الانتفاضة الاخيرة ولاسيما من حيث قتل المتظاهرين کما إن الشعب رفض وبقوة تبريرات النظام لإسقاط الطائرة وإعتبرها جريمة عن سابق قصد ومن دون شك فإن الشعب الايراني يبدو اليوم وخلال هذه التظاهرات وکأن لسان حاله يقول بأنه يرفض نظاما يقتل شعبه وکل من تسول له نفسه من أجل المحافظة على نفسه وضمان بقائه وإستمراره.

الشعارات التي تم ترديدها خلال هذه التظاهرات الغاضبة التي تحمل سمات ومقدمة التهيأة لإندلاع إنتفاضة جديدة وبحسب بيان صادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في يوم 11 من الشهر الجاري کانت “في اصفهان تظاهر المواطنون في ”سي و سه بل“ وبعض المناطق الأخرى في المدينة وهم يهتفون «ليستقل القائد العام للقوات المسلحة» (أي خامنئي) و«قوات الحرس ترتكب جرائم والزعيم يدعمها» و«لا تجدي الدبابة والمدفع، ليرحل الملالي» و«قتلوا النخبة ووضعوا الملالي بدلا منهم» و«لم ير شعب مثل هذه الجرائم على طول هذه السنين» و«أقتل من قتل أخي» و«اسمع يا خامنئي نحن شعب ولسنا أوباش» و«أيها الدكتاتور وأيها الحرسي، إنكم دواعش في إيران» وقامت القوات القمعية بإطلاق النار في الهواء واستخدمت الغازات المسيلة للدموع والعصي الكهربائية لتفريق المتظاهرين.”، ومن دون شك فإن هذه الشعارات لو دققنا النظر فيها لصار واضحا بأن الغضب الشعبي الذي تفجر بوجه النظام في إنتفاضة 18 ديسمبر/کانون الاول 2017 وتم تأکيده مجددا في إنتفاضة 15 نوفمبر/تشرين الثاني2019، هو نفسه الذي تلهج به هذه التظاهرات وتجسدها نکل وضوح وهو مايعني بأن إنتفاضة الرفض والغضب ضد هذا النظام مستمرة حتى إسقاطه.

زر الذهاب إلى الأعلى