Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
Uncategorized

الملا خامنئي أصل شجرة الخبث والارهاب

الملا خامنئي أصل شجرة الخبث والارهاب

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

من ينتظر أو يتوقع أن يکف نظام الملالي يوما عن نشاطاته الارهابية ودوره المزعزع للأمن والسلام في المنطقة والعالم ويتخلى عن ممارساته القمعية الاجرامية بحق الشعب الايراني، فإنه ينتظر المستحيل بعينه، ذلك إن هذا النظام لو تخلى عن نشاطاته الارهابية وعن ممارساته القمعية بحق الشعب الايراني فإنه سيجد نفسه في خطر ولذلك فإنه لايتمکن أبدا من التخلي عن نهجه العدواني الشرير الذي يقوم به منذ مجيئه للحکم.
الهجمة التي قامت بها الطائرات المسيرة ضد الاردن والتي إنطلقت من قواعد تابعة لعناصر خاضعة لنظام الملالي، نشاط إرهابي آخر يضاف الى سجل النشاطات الارهابية لأذرع هذا النظام وهي بطبيعة الحال ضمن السجل الاجرامي للنظام، إذ أن هذه الاذرع العميلة للنظام لاتقوم بأي نشاط أو تحرك من دون أن يوعز لها نظام الملالي بذلك من خلال جهاز الحرس الارهابي.
هذه الاذرع مجرد أدوات بيد نظام الملالي وبنادق تحت الطلب يقوم بإستخدامها کيفما تشاء رغبته ومصلحته، وکل ماقامت وتقوم به هذه الاذرع لا ولم ولن يخرج عن علم وإطلاع وحتى أمر النظام نفسه، ولذلك فإنه ضروري بأن لايتم غض الطرف عن هذه الحقيقة ذلك إن أصل وأساس شجرة الخبث والتطرف والارهاب التي تمتد أغصانها للمنطقة والعالم، يقع في طهران وفي عقد دار الملا خامنئي نفسه.
تمادي نظام الملالي وإستهتاره المفرط بأمن وإستقرار المنطقة والعالم من خلال مايقوم به على يد أذرعه، هو في الحقيقة حاص تحصيل إلتزام الصمت من جانب بلدان المنطقة والعالم وعدم الرد عليه وجعله يتحمل تبعات هذه الاذرع العميلة له، وإن مايقوم به هذا النظام من خلال هذه الاذرع من دور ونشاطات أمر غير مسبوق في تأريخ المنطقة وهدفه الاساسي والواضح للجميع هو إستنساخ هذا النظام النظام القبيح والشرير الذي يناضل الشعب الايراني منذ 45 عاما من أجل إسقاطه وإلحاقه بسلفه نظام الشاه.
إسقاط هذا النظام وإلحاقه بسلفه نظام الشاه، شرط قهري لابد منه من أجل وضع حد للنشاطات المشبوهة لأذرعه العميلة، وهذا الامر لايمکن أن يتم أبدا إلا من خلال دعم النضال المشروع الذي يخوضه الشعب والمقاومة الايرانية من أجل الحرية والتغيير، مع ملاحظة إن التغيير في إيران ليس يخدم الشعب الايراني ويخلصه من أسوء دکتاتورية فقط وإنما يخدم السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم ويطوي واحدة من أکثر الصفحات سوادا في تأريخ المنطقة وإيران.

زر الذهاب إلى الأعلى