Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

الازمات والتحديات تحاصر النظام الايراني

الازمات والتحديات تحاصر النظام الايراني

صوت العراق – محمد حسين المياحي:

تتزايد مشاعر القلق والخوف لدى القادة والمسٶولين في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية من جراء المسار المقلق الذي تسير عليه الاحداث والتطورات ولاسيما بعد أن أعلنت غالبية 29 برلمانا في العالم، وأكثر من 3600 نائب من 40 دولة من أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا والدول العربية في 61 مجلسا تشريعيا، وأكثر من 120 من قادة العالم السابقين و 75 من الحائزين على جائزة نوبل، دعمهم للنقاط العشرفي خطة السيدة رجوي. حيث تعتبر هذه الخطة بمثابة أکبر تهديد وتحد من نوعه ضد أمن وإستقرار ومصير هذا النظام.
مشاعر القلق والخوف لدى النظام تتزايد أکثر فأکثر مع تفاقم الاوضاع وإتسامها بالمزيد من السلبية ولجوء النظام کعادته دائما للممارسات القمعية التعسفية وللإعدامات من أجل درء المخاطر عنه وبهذا الصدد، فإنه وخلال ثلاثة أيام فقط، قام النظام بتنفيذ حکم الاعدام بحق 14، مواطنا إيرانيا من أجل أن يثير الخوف والرعب بين الشعب ويردعهم عن رفضه ومواجهته ولاسيما وإن هذه الاعدامات تتزامن مع تزايد نشاطات وحدات المقاومة ضد مراکز النظام وکذلك تزايد التجمعات والنشاطات الاحتجاجية الشعبية أيضا ضده.
ولاتقف الامور عند هذا الحد، ولاسيما مع تصاعد خط الفقر في البلاد وهو مايدفع بالناس نحو المزيد والمزيد من البٶس والحرمان وخصوصا الطبقات الکادحة حيث على سبيل المثال لا الحصر فإن الخبير الاقتصادي الحکومي، فرشاد مٶمني قال بأن 89٪ من الفقراء في إيران موظفون. فيما أکد وبنفس السياق مرکز أبحاث تابع للنظام بأنه حوالي 15٪ من الأطفال الإيرانيين هم أطفال العمل وکذلك إرتفاع سعر الخبز، وأمور ومسائل أخرى يمکن إعتبارها کلها بمثابة أزمات وتحديات تحاصر النظام الايراني وتقض مضجعه.
اليوم، وبعد الاحداث والتطورات غير الاعتيادية التي مرت بالنظام وفي مقدمتها وعلى رأسها الانتفاضة الشعبية العارمة التي إندلعت بوجه النظام في 16 سبتمبر2022، وإستمرت لستة أشهر والاثار والتداعيات المتباينة التي نجمت عنها إضافة الى إجتماعات مٶتمر إيران الحرة 2023، على مر 4 أيام وحملات الدعم والتإييد لإنتفاضة الشعب الايراني ولبرنامج السيدة رجوي، فإن کل ذلك يحرج النظام ويفضح کذب مزاعمه وإدعائاته بأن الاوضاع طبيعية وإنها تسير نحو التحسن، ناهيك عن کذبه المفضوح بأن النظام يمسك بزمام المبادرة وإن المعارضة الايرانية النشيطة المتمثلة بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية لم ەعد لها من أي دور وتأثير، والحقيقة إن المتابع للأوضاع في إيران عليه أن يفسر کل مايقوله ويدعيه النظام بالعکس تماما.

زر الذهاب إلى الأعلى