Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

الجريمة التي لن ينجو النظام الايراني من عواقبها أبدا

الکورونا فی ایران
وکالة سولابرس – علي ساجت الفتلاوي:‌ مع مرور الايام فإن أرقام الاصابات والوفيات من جراء وباء کورونا تتصاعد في إيران بصورة مرعبة خصوصا وإن الارقام هذه يتم إعلانها من قبل منظمة مجاهدي خلق التي تحظى بمصداقية وثقة کبيرة لدى الشعب الايراني ولدى الاوساط السياسية والاعلامية في العالم،

والذي يلفت النظام کثيرا، إن وتائر تصاعد هذه الارقام تجري بصورة تختلف تماما ليس عن سائر بلدان المنطقة فقط بل والعالم أيضا ماعدا المنابع الاساسية للوباء، وعندما نعلم بأن القادة والمسٶولون في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية هم من تسببوا في تفشي وإنتشار الوباء بهذه الصورة الفظيعة، فعندئذ تتوضح الصورة أمامنا أکثر بخصوص الدور اللامسٶول والمدان الذي لعبه النظام بهذا الصدد وهو مايدفع الشعب الايراني لکي يحنق عليه أکثر ويتضاعف عزمه على مواجهته وإسقاطه مهما کلف الامر لأن ذلك الثمن الوحيد الذي يعادل جريمته الشنيعة.

الشعب الايراني المحروم منذ 4 عقود من کل مباهج الحياة ويعيش وکأنه في کوکب وزمن آخر وبين کل فترة وأخرى يجد نفسه أمام مصيبة وکارثة جديدة إما النظام قد تسبب بها أو إن سوء إدارته وتقصيره سببا فيما يعانيه، وقد جاء کارثة وباء کورونا التي أثبتت حقيقتين مهمتين؛ أولهما مدى عداء النظام للشعب الايراني وإستخفافه به عندما أخفى وتستر على تفشي وإنتشار الوباء خلال الاشهر الاخيرة من العام الماضي، والثاني سوء إدارته وعدم تمکنه من إدارة الازمة بما يقي الشعب الايراني من الوباء ويقلل من خسائره من مختلف النواحي.

البيان الاخير الذي صدر عن مجاهدي خلق وأعلن في مساء يوم الجمعة المنصرم المصادف ال20 من مارس/آذار الجاري، بأن عدد ضحايا فيروس كورونا في 200 مدينة بإيران ليتجاوز 8200 شخص. وقد ألقى البيان باللائمة على النظام في زيادة عدد الضحايا بإضطراد مستمر عندما ذکر بأن”حكر الخدمات الطبية على قوات الحرس ومكتب خامنئي وعدم توزيع عادل للخدمات وامتناع النظام عن تقديم المساعدة للمواطنين من الأرصدة التي تستحوذ عليها مؤسسات سلطة الملالي مثل لجنة تنفيذ أمر خميني والعتبة الرضوية ومؤسسة المستضعفين ومؤسسة ”الشهيد“ وأخرى، تسبب في زيادة عدد الضحايا باضطراد.” مضيفا بأنه”وفي ظل فقدان الحد الأدنى من المساعدات الحكومية، كما يضطر عدد كبير من المواطنين خاصة الكادحين وشرائح معدومة إلى حضور مواقع العمل وبيئات ملوثة للحصول على لقمة عيش.”، وإن هکذا أوضاع مأساوية تسبب النظام بإيصالها الى هکذا مستوى بالغ الخطورة فإنه وبدلا من أن يسعى للعمل من أجل تخفيف الثقل الملقى على کاهل الشعب فإنه يعمل على مضاعفته، ولذلك فإن غضب الشعب يتصاعد ولايمکن لهذا الغضب أن يهدأ إلا بعد الاقتصاص من النظام بإسقاطه ومحاکمة قادته على جرائمهم ومجازرهم.

زر الذهاب إلى الأعلى