Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اشرف

الخيبة ستلاحق كل من يستهدف اشرف

الملف- عبد الكريم عبد الله   
الخائبون في طهران وعملاؤهم في بغداد جربوا كل انواع المؤامرات ضد اشرف وباساليب دون وخسيسة ووضيعة ولم يحصدوا غير الفشل، لكنهم لم يتعضوا وما زالوا في غيهم سادرين يقول تقرير لامانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: ((بعد الفشل الذريع الذي منيت به الحملة القذرة للتعذيب النفسي لسكان مخيم أشرف من قبل عملاء وزارة مخابرات النظام الإيراني المرسلين إلى باب المخيم،

قامت قوة «قدس» الإرهابية بتكليف المدعو «عدي خدران» قائممقام قضاء الخالص بأن ينقل عددًا من أيادي النظام الإيراني تحت طائلة «شيوخ عراقيين وصحفيين» إلى مدخل أشرف ليطالبوا بإخراج مجاهدي خلق من مخيم أشرف من جهة ويرفعوا معنويات العملاء المتواجدين منذ 6 أشهر في مدخل المخيم من جهة أخرى. ولهذا الغرض زار خدران يوم 3 آب (أغسطس) الجاري كلاً من قرى «سلام» و«العنبكية» و«العجيمي» في منطقة «سراجق» وفي يوم 5 آب (أغسطس) الجاري زار منطقة «جيزاني» برفقة المدعو «محمد ستار هلال» من الجماعة المسماة بـ«بدر» التابعة لقوة «قدس» الإرهابية.
ويعتبر عدي خدران عنصرًا معروفًا تابعًا للنظام الإيراني وقد دسّ عددًا من عملاء النظام في الجيش العراقي، وكان قد أقصي لمدة ما من منصبه كقائممقام قضاء الخالص ووضع  قيد الإقامة الجبرية في منزله، ولكن تمت إعادته إلى هذا المنصب بفعل جهود النظام الإيراني، و نظم عدة مظاهرات صورية في الخالص ضد أشرف بأمر وتمويل من النظام الإيراني، ويكره أهالي المنطقة أعماله وتحركاته ضد أشرف وكان يطالب ملحًا في العام الماضي بمواصلة احتجاز الرهائن الـ 36 من سكان مخيم أشرف.
وفي الوقت نفسه وعلى امتداد الحصار القمعي المفروض على أشرف تمنع لجنة قمع أشرف المتمركزة في ديوان رئاسة الوزراء العراقية من دخول أدوات التبريد إلى المخيم بعد أن تم شراؤها من قبل سكان مخيم أشرف لنصبها في مخازن المواد الغذائية وأماكن رقود المرضى نظرًا لكون درجة الحرارة تزيد على 50 درجة مئوية، وتتذرع اللجنة في ذلك بحجة مثيرة للسخرية وهي أنه من المقرر نقل سكان أشرف إلى مكان آخر فلم يعودوا بحاجة إلى أدوات التبريد!!. وتلجأ لجنة قمع أشرف إلى هذه الذريعة السخيفة في الوقت الذي منيت فيه مؤامرة النظام الإيراني لنقل سكان أشرف بفشل ذريع.
إن حكومة المالكي التي كانت وبطلب الفاشية الدينية الحاكمة في إيران تنوي نقل سكان أشرف يوم 15 كانون الأول (ديسمبر) 2009 قسرًا إلى «نقرة سلمان»
الواقعة في صحارى الجنوب العراقي قد واجهت رفضًا واسعًا لذلك في العراق وفي المجتمع الدولي حتى اضطرت إلى التراجع عن القرار المذكور. وبعدما دخلت القوات العراقية يوم 15 كانون الأول (ديسمبر) 2009 مخيم أشرف ودعت سكانه إلى مغادرة المخيم لم يرغب حتى شخص واحد منهم في مغادرة مخيم أشرف.
كما أعرب 3500 مشرع في أوربا وأميركا الشمالية بينهم أغلبية النواب في البرلمانات عن دعمهم لحقوق سكان مخيم أشرف باعتبارهم محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة داعين الإدارة والقوات الأمريكية والأمم المتحدة إلى تولي حماية سكان أشرف من أي عنف ونقل قسري في داخل العراق لا هدف منه إلا تكرار مجزرة تموز (يوليو) عام 2009 في هذا المخيم.
إن المقاومة الإيرانية تطالب الأمين العام للأمم المتحدة وممثله الخاص في العراق والمسؤولين والقادة الأمريكان في هذا البلد بإنشاء مكتب دائم للأمم المتحدة في مخيم أشرف للمراقبة وبإعادة القوات الأمريكية إلى داخل المخيم لتولي حماية سكان أشرف وفريق «يونامي» للمراقبة وذلك تطبيقًا للاتفاق الذي وقعته هذه القوات مع كل من سكان مخيم أشرف على انفراد)).
واذا تركنا الحديث عن الادعاء البائس بان سكان اشرف لا يحتاجون وسائل تبريد في هذا الصيف اللاهث لانهم سيرحلون عن اشرف باعتبار ان ذلك مجرد حلم سلطوي خامنئي لن يتحقق وانه مجرد ذريعة لتنفيس غيظ زبانيته  والحاق الاذى بالاشرفيين فماذا يهم الاشرفيين اذا ما غادروا من نقل اجهزة التبريد معهم او تركها دون الاهتمام بها فان هي الا اجهزة؟ فان ما يبقى امامنا هو الحديث عن هذا المجرم المدعو عدي خدران.
وعدي هذا عميل للنظام الايراني سبق ان ثبتت عليه جرائم اختلاس وتزكية عملاء النظام الايراني للتغلغل في القوات العراقية الامنية والمخابرات والجيش وفي الوظائف الادارية في القائمقامية وعائلته مكروهة في المنطقة وقد اتهمت بارتكاب جرائم ضد ابناء عدد من العوائل في المنطقة تراوحت بين القتل والاختطاف والاعاقة والاعتقال، وقد استهدفت هذه العائلة (الخدران) وبضمنها عدي وقتل منها عدد من الاشخاص في حادثة تفجير مخيم عزاء لاحد افرادها قبل عدة سنوات، ومع ذلك استمر هذا العميل بالعمل تحت امرة المخابرات الايرانية وهو ينفذ مشروعًا لطرد الاشرفيين من مخيمهم وسبق له ان رفع عدة تقارير الى الحكومة العراقية بهذا الشان وطلبات مزورة ادعى انها من سكان الخالص وتوابع محافظة ديالى يطالبون باغلاق المخيم وترحيل سكانه بينما نعرف على وجه اليقين ان عشائر ديالى برمتها عدا بعض الشخوص ضعيفة الانفس التي تعد على الاصابع  وقفوا مع الاشرفيين ومع منظمة مجاهدي خلق داعمين مؤيدين وقد عقدوا مؤتمرًا صحفيًا  في 26 من حزيران الماضي اكدوا فيه برسائل مختومة وموقعة من ابناء العشائر الذين بلغ تعدادهم 480 الف مواطن من ابناء ديالى فقط انهم مع الاشرفيين وانهم حراسهم واكدوا دعمهم منظمة مجاهدي خلق ورفضهم اخراجها من بين ظهرانيهم وطالبوا بقطع اذرع النظام الايراني الذي يتدخل في الشان العراقي، وخدران هذا هو الذي سبق ان جلب وجبة من شيوخ التسعين كما نسميهم او شيوخ المنافيست كما يسميهم العراقيون اليوم الى بوابة مخيم اشرف مدعيًا انهم من شيوخ عشائر ديالى يدعمون العملاء الواقفين بباب اشرف منذ ستة اشهر، وفي حينها حدثت خلافات بين الخدران وعدد من هؤلاء الشيوخ الذين اتهموه بعدم دفع مكافاتهم التي دفعتها السفارة الايرانية ببغداد كاملة وانه استحوذ على جزء كبير منها ويومها ضحك كل اهل ديالى من شيوخ المنافيست ومن هذا الخدران المفضوح، ان تجديد مثل هذه الحركات على وفق اوامر محطة المخابرات الايراني في سفارتها ببغداد لن يعدو ان يكون مؤامرة ساذجة فاشلة مسبقاً ولن يحصد الذين يتامرون على اشرف الا الخيبة كما هو ديدنهم.
[email protected] 
 

زر الذهاب إلى الأعلى