Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

الشعب الايراني يلعن نظام الملالي ويريد إسقاطه

الشعب الايراني يلعن نظام الملالي ويريد إسقاطه
حيث إنه لا الهوارات الکهربائية ولاقنابل الغاز ولا الرصاص الحي ولا الاعتقالات التعسفية قد تمکنت من النيل من عزم وحزم وإرادة المنتفضين ضد النظام

الکاتب – موقع المجلس:

N. C. R. I: الارض بما رحبت والسماء بما وسعت بدأتا تضييق بنظام الملالي بعد أن صار الشعب الايراني يلعن نظام الملالي ويدعو ويتضرع من الله تعالى بأن يمن عليهم بيوم يروا فيه هذا النظام يتهاوى وينهار کما حدث مع سلفه النظام الملکي، وإن الطاغية خامنئي وعندما قام بتنصيب السفاح الارعن رئيسي فإنه قد ظن في مخيلته المريضة بأنه قد ضمن الامن لنظامه لأن هذا السفاح الذي لم ترمش له عين وهو يقوم بتنفيذ أحکام إعدام جائرة بحق الالاف من السجناء السياسيين رفي صيف عام 1988، سوف لايتوانى عن بث الرعب في قلوب ونفوس الشعب الايراني ولذلك فإنه لايجرٶ أحد على الوقوف بوجه النظام والنهوض ضده، لکن أهالي مدينة إصفهان الشجعان قد جعلوا ظن النظام يخيب وأثبتوا بأن السفاح الارعن رئيسي ليس في نظرهم إلا مجرد أراجوز ذلك إن إنتفاضة العطش التي بدأت في هذه المدينة وفشلت حکومة السفاح رئيسي في إخمادها وإستمرت بضراوة على الرغم من کل أنواع الممارسات القمعية الاجرامية التي تمت إستخدامها بحق المنتفضين، حيث إنه لا الهوارات الکهربائية ولاقنابل الغاز ولا الرصاص الحي ولا الاعتقالات التعسفية قد تمکنت من النيل من عزم وحزم وإرادة المنتفضين ضد النظام.
نظام الملالي الذي خابت توقعاته وتصوراته بشأن عزل الشعب الايراني عن منظمة مجاهدي خلق ولاسيما وإن النظام قد بذل کل مابوسعه من أجل النيل من دور وتأثير المنظمة ومکانتها داخل أوساط الشعب الايراني ولکن وکما خابت مخططاته ومٶمراته السابقة خلال العقود الاربعة الماضية فإن ماقد طمح إليه وأراد تحقيقه خلال إنتفاضة العطش لم يحقق سوى الخيبة والخذلان، نظام الملالي الذي أثبت بأنه وطوال 42 عاما من حکمه ليس لم يحقق أي تقدم أو تطور في البلاد ويحسن من الاوضاع المعيشية للشعب فقط بل وإنه قد قام بجعل الاوضاع على أسوأ ماتکون والاوضاع المعيشية تزداد سوءا وتتفاقم عاما بعد عام، خصوصا بعد أن أصبح هذا النظام ليس يعادي الشعب الايراني بل وحتى إنه أصبح يعادي البيئة الايرانية ويتسبب بتخريبها وإن الجفاف الذي يضرب البلاد والمدن التي تکاد الانبعاثات الغازية الفاسدة تخنقها فتنشر بين أهاليها أنواع الامراض والاوبئة، هذا النظام وعندما يواجه غضبا عارما کما يحدث الان مع إنتفاضة العطش وکما حدث قبل ذلك مع إنتفاضة 28 ديسمبر2017، و15 نوفمبر2019، فإنه يدل ويثبت وبصورة قاطعة بأن الشعب الايراني يلعن هذا النظام الشيطاني المجرم ويريد إسقاطه اليوم قبل البارحة.
اليوم وعندما يهتف الشعب الايراني في سائر أرجاء إيران بالموت للطاغية والديکتاتور المجرم خامنئي ويلعنون النظام ليل نهار، فإن النظام ترتعد فرائصه من جراء ذلك ويتضاعف خوفه الى أبعد حد، ذلك إن مايريده ويطالب به الشعب الايراني هو عين ونفس ماطالبت وتطالب به منظمة مجاهدي خلق وإن ماکانت تقوله وتردده وتٶکده أدبيات منظمة مجاهدي خلق على مر العقود الاربعة المنصرمة هو ذات مايقاد أصبح الشعب الايراني يٶمن به إيمانا قاطعا وراسخا، ذلك إنه ومن دون إسقاط هذا النظام ومحاسبة قادته ومسٶوليه فإنه لايتسنى تحقيق أي من الاهداف والغايات التي يناضل من أجلها هذا الشعب، وإن الشعب الايراني وعندما يٶمن بأن أساس المشکلة ومکمن البلاء والمصيبة في بقاء النظام وإستمراره فإن ذلك يعني بأن الشعب ومجاهدي خلق قد أصبحا وبحق يشکلان جبهة واحدة تقف کالطود الشامخ بوجه هذا النظام ولن تکف عن الصراع والمواجهة حتى تحقيق النصر المبين وإلحاق العمامة الشيطانية بالتاج!

زر الذهاب إلى الأعلى