Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

لهيب الانتفاضة الايرانية

لهيب الانتفاضة الايرانية
مع دخول الانتفاضة شهرها الثالث ومشاعر اليأس والاحباط التي باتت تعتري أوساط النظام المختلفة

حدیث العالم – منى سالم الجبوري:
مع دخول الانتفاضة شهرها الثالث ومشاعر اليأس والاحباط التي باتت تعتري أوساط النظام المختلفة وبشکل خاص المرشد الاعلى للنظام، فإن تزامن ذلك مع هجمات نوعية على مراکز وأماکن للنظام وإضرام النار فيها، يٶکد بأن الصراع والمواجهة الشعبية الجارية مع النظام أکثر جدية من أي وقت آخر وإن التصميم على إستمرار الانتفاضة حتى تحقيق هدفها المنشود بإسقاط النظام.
أکثر مايلفت النظر ويٶکد إرتفاع مستوى الوعي السياسي ـ الفکري للشعب المنتفض بوجه النظام، إنه وتزامنا مع دخول الانتفاضة في شهرها الثالث وکذلك مع ذکرى إنتفاضة نوفمبر الدموية، فقد تم في يوم 15 نوفمبر الجاري(يوم إندلاع إنتفاضة نوفمبر2049)، بإضرام النار في كل من مكتب ممثل خامنئي في يزد وقواعد للباسيج والحرس والرموز الحكومية في كرمانشاه وبوشهر وبهبهان وكرمان وكجساران وخوي.
في يوم الثلاثاء المصادف 15 نوفمبر2022 وفي اليوم الحادي والستين لانتفاضة الشعب الإيراني، فإن إضرام النار في مكتب ممثل خامنئي في يزد، والقاعدة المشتركة الثانية للحرس والباسيج في كرمانشاه، ولافتة تحمل صورة لخامنئي في بوشهر، ولافتة لصورة قاسم سليماني الهالك في بهبهان، وقاعدة للباسيج المناهضة للشعب في كرمان، قاعدة أخرى للباسيج المعروفة باسم مقداد في كجساران، ولافتة حكومية في خوي، يمکن إعتباره بمثابة رسالة خاصة للنظام من إن الانتفاضة لن تقف عند حدود إطلاق الهتافات والتظاهر فقط بل وإنها ستقوم بإظهار وجهها الآخر في صورة اللهب الحارق لمراکز وأوکار النظام وذلك ردا على الاساليب والطرق الوحشية التي يتبعها النظام في مواجهة الشعب المنتفض.
الانتفاضة الشعبية الايرانية المنظمة التي أعلنت بصورة صريحة عن عزمها على إسقاط النظام وعدم قبولها بأية حلول ومساومات أخرى، وإن شروع المنتفضين باللجوء الى إستخدام القوة ضد النظام الذي قامت أجهزته القمعية منذ إندلاع الانتفاضة في 16 أکتوبر2022، بإرتکاب الکثير من الجرائم والفظائع ضد المنتفضين، يمکن إعتباره بمثابة حق دفاع مشروع بوجه نظام لا يتورع عن إرتکاب جرائم إبادة کما فعل في مجزرة السجناء السياسيين في صيف عام 1988، وکذلك بحق 1500 من المنتفضين بوجهه عشية إنتفاضة 15 نوفمبر2019، ولاريب من إن زعيمة المعارضة الايرانية، مريم رجويم قد دعت المجتمع الدولي الى دعم الانتفاضة وتإييدها ولاسيما من حيث منحها حق الدفاع المشروع عن نفسها أمام نظام صار معروفا للعالم کله بمدى إجرامه وتجرده عن أبسط المعايير والقيم الانسانية والسماوية على حد سواء، ذلك إن مايجري هو صراع ومواجهة من أجل وضع حد لنظام ديکتاتوري أذاق الشعب الايراني الذل والهوان طوال 43 عاما.

زر الذهاب إلى الأعلى