Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

سر عداء وحقد نظام الملالي من المجلس الوطني للمقاومة الايرانية

سر عداء وحقد نظام الملالي من المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
ثانيا: هذا المجلس وطوال 42 عانا من خوضه الصراع والمواجهة ضد هذا النظام، أثبت بأنه يحظى بدعم ومساندة داخلية من جانب الشعب الايراني وله دور وحضور مميز ومٶثر لايمکن التغاضي عنه أو تجاهله.

الکاتب – موقع المجلس:

N. C. R. I : منذ تأسيس المجلس الوطني للمقاومة الايرانية فإن نظام الملالي قد جعله على رأو أولوياته کتهديد أساسي له، وبطبيعة فإن سبب ذلك يعود الى عاملين بالغي الاهمية وهما؛ الاول، إن زعيم منظمة مجاهدي خلق السيد مسعود رجوي کان صاحب الفکرة والمبادرة الاساسية وراء تشکيله، والثاني، إنها ضمت الى جانب منظمة مجاهدي خلق تنظيمات وشخصيات سياسية وطنية معروفة بصلابة موقفها المبدئي من النظام، ولذلك فقد کان من الطبيعي أن لايکف هذا النظام القمعي عن مواصلة محاولاته ومساعيه المشبوهة من أجل التشکيك بنوايا وطروحات المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بعد أن أثبت عمليا وواقعيا بأنه أضخـم وأکبر إئتلاف معارض لهذا النظام ويضم في صفوفه أهم وأکثر المنظمات والاحزاب والشخصيات الايرانية المعارضة ومن مختلف المشارب والاتجاهات وفي مقدمتها وعلى رأسها منظمة مجاهدي خلق، وهو يقوم بهذه المساعي ليس على صعيد داخل إيران وانما حتى إقليميا ودوليا ويوظف لها تخصيصات مادية و معنوية إستثنائية.
هذه المساعي والمحاولات المحمومة من أجل التشکيك بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية التي يستمر بها نظام الملالي ولايکف عنها، لها ثلاثة أسباب وعوامل اساسية هي:
اولا: المجلس الوطني للمقاومة الايرانية تمکن من إثبات کونه يمثل البديل السياسي والفکري القائم للنظام خصوصا وإنه يمتلك برنامجا سياسيا شاملا يتصدى لکافة المسائل والقضايا المتعلقة بالشأن الايراني ويرسم طريق وآفاق مستقبل إيران والشعب الايراني بعد إسقاط هذا النظام.
ثانيا: هذا المجلس وطوال 42 عانا من خوضه الصراع والمواجهة ضد هذا النظام، أثبت بأنه يحظى بدعم ومساندة داخلية من جانب الشعب الايراني وله دور وحضور مميز ومٶثر لايمکن التغاضي عنه أو تجاهله.
ثالثا: هذا المجلس صار يحظى بدعم وإهتمام دولي ملفت للنظر خصوصا وبعد أن تمکن ومن خلال نضاله السياسي والاعلامي المکثف وبشکل خاص من خلال التجمعات السنوية العامة له، من أن يثبت دورا وحضورا کبيرا على صعيد القضية الايرانية بحيث لم يعد بالامکان تجاهل دوره وحضوره هذا إطلاقا.
هذه الاسباب الثلاثة دفعت وتدفع بالنظام للعمل من أجل عرقلة نشاط وعمل ونضال هذا المجلس ليس فقط من قبل دول العالم فقط وانما حتى أيضا من قبل تنظيمات وشخصيات إيرانية معارضة، والتي للأسف تقوم بترديد مواقف وبيانات وأقوال مفضوحة للنظام ولاسيما من حيث الوسعي لإبراز دور أيتام النظام السابق الذي أسقطه الشعب ولم يعد من مکان له في إيران، کما إن البعض الآخر منها وبتخطيط ودفع من نظام الملالي ومخابراته يبادر الى المطالبة بالانفصال عن إيران وهدف ذلك هو منح النظام حجة ومبرر لکي يرمي التهم جزافا ضد المعارضة النشيطة والاصلية المتمثلة بالمقاومة الايرانية وإتهامها بتجزءة إيران على الرغم من إن تلك التنظيمات التي ترفع مطالب إنفصالية، هي وطبقا للکثير من الادلة والشواهد، تنظيمات مخترقة من جانب النظام، إذ عندما تبادر الى المطالبة الانفصال عن إيران وترفض الانضمام الى صفوف المجلس الوطني للمقاومة الايرانية والمساهمة الجماعية من أجل تغيير النظام في إيران وإسقاطه، فإن کل ذلك يصب في مصلحة النظام وليس أي شئ آخر، لکن الذي جعل النظام يصاب بحالة من الهستيريا الاقرب للجنون إن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية لم يتثر سلبا بکل ماقد قام بتنفيذه نظام الملالي من مخططات مشبوهة بهذا الصدد وإنما ظل يواصل دوره ونضاله ويستمر في صراعه ومواجهته من أجل إسقاط هذا النظام اللاإنساني، وقد أثبتت الاحداث والتطورات التي جرت وتجري منذ شروع الطاغية خامنئي بسياسة الانکماش والتي بلغت ذروتها بتنصيب السفاح رئيسي في منصب رئاسة النظام، صواب ومصداقية المسار الوطني لهذا المجلس وعزمه الراسخ على إسقاط هذا النظام وتخليص الشعب الايراني والعالم من شره وعدوانيته.

زر الذهاب إلى الأعلى