Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

ايران على ابواب التغيير الكبير

ايران على ابواب التغيير الكبير
يتذوق القادة والمسٶولين في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية مشاعر الاحباط والخيبة بعد دخول الانتفاضة شهرها الثاني

بحزاني- منى سالم الجبوري:
يتذوق القادة والمسٶولين في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية مشاعر الاحباط والخيبة بعد دخول الانتفاضة شهرها الثاني ولاسيما بعد فشل معظم محاولاتهم ومساعيهم التي بذلوها بهذا الصدد والتيقن من إن هذه الانتفاضة قد تجاوزت الحدود المألوفة وإنها تسير بإتجاه وسياق واضح جدا يهدف الى التغيير الجذري الذي يحلم به الشعب الايراني منذ 43 عاما.
إستخدام النظام لکل مابوسعه من أجل السيطرة على الامور وإخماد هذه الانتفاضة، وضع النظام وجها لوجه أمام حقيقة قاتلة يسعى للتهرب منها وهي إنها نهايته الحتمية التي يسعى للتهرب منها عبثا ومن دون طائل. ولعل ماقد أکدته زعيمة المعارضة الايرانية مريم رجوي، خلال کلمتها التي القتها امام اجتماع “لجنة ايران الحرة” في البرلمان البريطاني ان على الأمم المتحدة ومجلس الأمن، من اقتراب إيران من التغيير الكبير الذي يستدعي اعادة الحكومات الغربية النظر في علاقاتها مع نظام الإعدامات والمجازر. هذا التأکيد ليس بالامکان وصفه بکلام حماسي يدرج معارضي الانظمة الديکتاتورية على ترديدها بل إنه عين الواقع الايراني قلبا وقالبا.

وبطبيعة الحال فإن رجوي قد أوضحت في سياق کلمتها ان “الاحتجاجات تتوسع في ايران کل یوم أکثر من ذي قبل، حيث ينضم المزيد من المدن والطبقات الاجتماعية الجديدة إلى الانتفاضة، ولم يستطع القمع والعنف الذي يمارسه النظام وقف تقدمها، مشددة على تصدع جدار الخوف في المجتمع الايراني.”، وبطبيعة الحال فإن معظم التي أطاحت بالانظمة الديکتاتورية ومن ضمنها الثورة الايرانية التي أطاحت بنظام الشاه الديکتاتوري، قد کان توسع الاحتجاجات وإلتحاق المزيد من الشرائح والطبقات الاجتماعية بها تأکيد على إن الانظمة الديکتاتورية قد إنتهى وولى عهدها ولابد من سقوطها.

الاجرام غير المحدود الذي يمارسه النظام الايراني منذ إندلاع هذه الانتفاضة الشعبية في سبيل إخمادها. قد قامت مريم رجوي أيضا بکشفه وفضحه في کلمتها لدى استعراضها جرائم نظام الملالي حيث أضافت ان “قوات النظام الامنية تابعت قتل و اعتقال فتيات مثل نيكا وسارينا وغزاله وحنانه وإسرا طالبة المدرسة التي لا يتجاوز عمرها الـ 15 عاما، فيما وقع 3500 طبيب ايراني على بيان يفيد باستخدام قوات الأمن سيارات الإسعاف في تنقلات عناصر القمع ونقل المعتقلين إلى السجون، مشيرة الى تجاوز عدد المعتقلين 20000 شخص.”، وإن عدم تمکن النظام من التستر والتغطية على جرائمه وإنتهاکاته التي يقوم بإرکابها ضد الشعب الايراني المنتفض بوجهه بکل قوة وإصرار تأکيد قاطع من إنه وکما قالت مريم رجوي إن” ايران على ابواب التغيير الكبير”.

زر الذهاب إلى الأعلى