وکالة سولابرس – کوثر العزاوي: عندما تعلن منظمة مجاهدي خلق يوم السبت الماضي 18 نيسان/ أبريل 2020, ان احصائية الضحايا لكارثة كورونا قد فاقت 31,500 شخص بشكل مأساوي في 294 مدينة إيرانية. وعندما تصرح السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية:”
يقوم مسؤولوا الصحة للنظام بصورة هزلية بمحاكاة الدول الاوروبية التي انخفضت فيها احصائية الضحايا بصورة حقيقية، بالإعلان عن ما يملي لهم الولي الفقيه من الارقام المزيفة غير انه لا يمكن خداع الشعب بهندسة الاحصائيات والاعداد الملفقة للوفيات”، فإن النظام الذي طالما يبذل کل مافي قدرته من أجل التغطية والتمويه على کل مايصدر عن مجاهدي خلق، لکنه ولکون الارقام والحقائق التي دأبت مجاهدي خلق على إعلانها بشأن جائحة کورونا حقيقية وتجسد الحقيقة والواقع بعينه، فإن هذا النظام يجد نفسه في النهاية مضطرا بصورة وأخرى ورغم أنف للإعتراف بکذبه ومصداقية مجاهدي خلق.
التأکيد الاخير الصادر عن رئيس مجلس مدينة طهران، محسن هاشمي رفسنجاني، إنه وفقا لتقديرات مركز أبحاث برلمان النظام وآراء الخبراء، فإن عدد ضحايا وباء كورونا في العاصمة “أعلى بكثير من الأرقام الرسمية”، وذكر رفسنجاني خلال اجتماع علني لمجلس مدينة طهران يوم الأحد، أن وزارة الصحة نفسها تؤكد الفرق بين الأرقام الحقيقية والأرقام الرسمية للضحايا. علما بأنه وفي وقت سابق نشر مركز أبحاث البرلمان تقريرا أفاد أن العدد الفعلي للوفيات يبلغ حوالي ضعفين أكثر من المعلن، بينما يزيد عدد المصابين بما يتراوح من 8 و10 أضعاف عن العدد الذي أعلنته وزارة الصحة! وکل هذا التضارب والتناقض حتى في الاعترافات الواردة من جانب النظام نفسه تٶکد وتثبت بأن النظام وعلى الرغم من معرفته بأن الشعب الايراني والعالم کله يعلم جيدا بکذبه وخداعه فإنه ومع ذلك مستمر في کذبه ويبدو کمن عالق في وحل ولايتمکن من الخروج منه أبدا، وإن النظام نشر مركز أبحاث البرلمان تقريرا أفاد أن العدد الفعلي للوفيات يبلغ حوالي ضعفين أكثر من المعلن، بينما يزيد عدد المصابين بما يتراوح من 8 و10 أضعاف عن العدد الذي أعلنته وزارة الصحة. وهذا التضارب والتناقض التصريحات بشأن إعلان أعداد الوفيات والاصابات لوباء کورونا، يثبت حقيقة إن ماأعلنته وتعلنه المنظمة من أرقام تمثل وتجسد عين الحقيقة والصواب.
إصرار النظام الايراني على مواصلة کذبه وخداعه وتمويهه على الحقائق مع معرفته بأن الشعب الايراني خصوصا والعالم عموما لايثقون بکل مايعلنه البتة، يجسد حقيقة مهمة جدا سبق وإن أعلنت عنها مجاهدي خلق وهي إن هذا النظام لايمکنه أبدا التخلي عن نهجه اللاإنساني والشرير في مواصلة قمع الشعب الايراني وفي الکذب والخداع والتمويه وحتما إننا سنرى وعما قريب کيف سيغرق في وحل کذبه!