إيران بقيادة مريم رجوي تعود لدورها المهم والمناسب على مختلف الاصعدة

الکاتب – موقع المجلس:
N. C. R. I: يواجه المجتمع الدولي أخطارا وتهديدات وتحديات متباينة، ولکن ليس هناك من أي شك بأن أشدها خطورة وتهديدا على العالم هو التطرف والارهاب الذي باتت آثاره ونتائجه السيئة تظهر على مختلف الاصعدة وصارت الضرورة تدعو أکثر من أي وقت مضى لمواجهته، وقد صار مٶکدا وبإعتراف العديد من أوساط القرار الدولي، بأن نظام الملالي يعتبر مصدر ومرکز التطرف والارهاب في العالم، ولکن هناك ثمة حقيقة مهمة جدا لابد من لفت الانظار إليها وهي إن العديد من دول العالم ولاسيما الغربية منها وفي الوقت الذي کانت تساير هذا النظام وتغض النظر عن أخطائه وجرائمه وإنتهاکاته الفظيعة، فقد کانت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية لوحدها ترفع صوتها عاليا محذرة المجتمع الدولي من نظام الملالي ومن السياسة الخاطئة المتبعة معه مشددة بأنه يعتبر بٶرة التطرف والارهاب، وکانت السيدة رجوي”ولازالت”تلفت أنظار المجتمع الدولي الى جرائم ومجازر وإنتهاکات النظام الايراني بحق الشعب الايراني وتطالبه بإتخاذ موقف منه بناءا على ذلك.
اليوم، إذ صار العالم يعلم جيدا بمدى خطورة نظام الملالي ودوره في صناعة وتصدير التطرف والارهاب وتغذيتهما وتوجيههما، فحري عليه أن يلتفت الى الدور البناء والنموذجي والنوعي بهذا الصدد، فماتردده العديد من الاوساط السياسية الهامة في العالم بشأن نظام الملالي، هو عين ماکانت تردده وتٶکد السيدة رجوي على الدوام، وهذا مايمکن إعتباره بمثابة مفخرة للشعب الايراني والمقاومة الايرانية لکونهم يحظون بهکذا زعيمة وقائدة ذکية وثاقبة النظر.
دور السيدة رجوي، لم يقتصر فقط على جعل المجتمع الدولي على إطلاع کامل بماهية ومعدن النظام الايراني، بل إنها قامت بنفس الشئ لشعبها کواجب ومهمة وطنية ملقاة على عاتقها عندما کشفت وفضحت جرائم وإنتهاکات هذا النظام وقصوره بحق شعبه وعمليات الفساد والنهب التي يرتکبها بصورة مستمرة الى جانب النهج والسياسة الخاطئة والبرامج الاقتصادية الفاشلة والتي رفعت من وعي الشعب الايراني وجعلت يعرف کل مساوئ هذا النظام، والذي حبب السيدة رجوي الى الشعب الايراني أکثر من أي وقت آخر، هو إن هذه القائدة الشجاعة والجريئة والمدافعة عن شعبها ووطنها، لم تتوقف عند حد کشف وفضح النظام وإنما طرحت أيضا برنامجها الوطني الطموح لإيران مابعد نظام الملالي، وقد کانت النقاط العشرة التي طرحتها السيدة رجوي بهذا الصدد، ماأعطى الامل والتفاٶل والثقة بالمستقبل للشعب الايراني من حيث کونها تحظى بهکذا زعيمة عظيمة ومخلصة، ففي تلك النقاط قد حددت السيدة رجوي معالم الطريق الذي يجب أن يسلکه الشعب الايراني مستقبلا والذي سيکون بمقدوره أن يغير من واقع الشعب الايراني ويهيأ له أسباب الرفاهية والتقدم والامل، خصوصا وإن برنامجها ذو العشرة نقاط قد أکد على جعل إيران غير نووية ومٶمنة بالتعايش السلمي وبمبادئ حقوق الانسان والمرأة ورافضة للتطرف والارهاب، ولذلك فإن العالم سيکون على موعد فعلا مع إيران نموذجية ومثالية بمقدورها أن تکون عضوا فعالا في المجتمع الدولي وتعود لدورها المهم والمناسب على مختلف الاصعدة في حال إسقاط هذا النظام الاستبدادي وتولي المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بقيادة السيدة مريم رجوي لزمام الامور في إيران.