Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

لماذا يخاف نظام الملالي من التحرکات والنشاطات الدولية للمقاومة الايرانية؟

لماذا يخاف نظام الملالي من التحرکات والنشاطات الدولية للمقاومة الايرانية؟
N. C. R. I :‌إستفاد نظام الملالي کثيرا من العامل الدولي في ضمان إبقاء حکمه الديکتاتوري الاجرامي وفي التغطية على جرائمه ومجازره وإنتهاکاته الفظيعة التي إرتکبها ضد الشعب الايراني، والتي وصلت الى ذروتها عندما تمکن هذا النظام الاستبدادي من تحقيق هدفين مهمين لفترة زمنية محددة وهما: الاول؛ إدراج منظمة مجاهدي خلق، الذراع الرئيسي والاقوى للمقاومة الايرانية في القائمة السوداء بموجب صفقة العار والشٶم التي أبرمت بينه وبين إدارة الرئيس الامريکي الاسبق کلينتون، والثاني؛ نأي بلدان المنطقة والعالم من إقامة أية علاقات لها مع المقاومة الايرانية على أثر تحذير النظام الايراني لهذه الدول من مغبة ذلك وإستخدامه وتوظيفه لعلاقاته السياسية والاقتصادية لذلك الغرض.
الامر الذي يجب ملاحظته وأخذه بنظر الاهمية والاعتبار هو إن نظام الملالي کان يقوم بالتأکيد علنا وبمنتهى الصلافة على إن العلاقات الدوليـة معه وإدراج مجاهدي خلق ضمن القائمة السوداء، يعني إعترافا به کأمر واقع وإسدال الستار وقراءة الفاتحة على أي نضال من أجل الحرية والتغيير ضده، ومن دون شك فإن الطغمة الدينية کانت قد نفذت مخطط ممنهج بهذا الصدد خصوصا وإنها کانت ولازالت وستبقى ترى في المقاومة الايرانية وفي ذراعها القوية الضاربة منظمة مجاهدي خلق، أکبر عقبة کأداء أمامه وبمثابة الخطر والتهديد الاکبر بوجهه، وإن النظام کان يعتقد بأن من خلال مخططه الممنهج هذا سيخنق المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق داخليا وخارجيا وسيضمن بقائه وإستمراره، لکن لايبدو أن الرياح قد جرت بما تشتهي سفن النظام، ذلك إن القيادة الحکيمة والشجاعة للمقاومة الايرانية والمتجسدة في القائد مسعود رجوي وفي الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، مريم رجوي، قد خيبت ظن النظام وبددت آماله المشبوهة بعد أن تمکنت بفضل درايتها وبعد نظرها الثاقب وخبرتها ومعرفتها بهذا النظام وبطرقه واساليبه الخبيثة والقذرة، تغيير معادلة الصراع الجارية بين المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق من جانب وبين نظام الملالي من جانب آخر لصالح الاول، وإن إندلاع 4 إنتفاضات بوجه النظام غطت معظم أنحاء إيران، کما إن صدور قرارات دولية تعترف بنضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية وتٶيد مبادرة السيدة مريم رجوي ذات العشرة بنود وإعتبارها بمثابة خارطة طريق لإيران مابعد نظام الملالي وکذلك الترکيز على جرائم ومجازر وإنتهاکات هذا النظام المجرم وصدور 67 قرارا دوليا يدين إنتهاکاته في مجال حقوق الانسان، کان إيذانا بأن قيادة المقاومة الايرانية الرشيدة لن تسمح أبدا للنظام الشيطاني في طهران بعزل نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية عن العالم خصوصا وإن المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق تٶمن إيمانا عميقا ورساخا بمبدأ التعايش السلمي بين الشعوب وبالقيم والمفاهيم الانسانية وبمبادئ حقوق الانسان وبالتواصل بين الشعب، وهذا ماجعل نظام الملالي يشعر بالرعب من ذلك وهو الذي أجبره على التحرك بصور مختلفة وصلت الى حد المجازفة والمغامرة من أجل القضاء على المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق، إذ وبعد کل العمليات والمخططات الارهابية بقتل وإغتيال قادة ورموز المقاومة الايرانية في عواصم العالم، وصل الاجرام والبربرية بهذا النظام الى حد الاقدام على الشروع في عملية إرهابية کانت تستهدف تفجير التجمع السنوي العام من أجل التضامن مع نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية والذي کان يعقد في باريس عام 2018، ويحضره أکثر من 100 ألف فرد، ولکن إعتقال المشارکين بهذا المخطط الارهابي وعلى رأسهم الدبلوماسي الارهابي أسدالله أسدي، کان بمثابة إنتصار إرادة الشعب والمقاومة الايرانية في جعل العالم کله على تواصل مع القضية الايرانية وعلى معرفة بالجرائم والمجازر والانتهاکات الفظيعة التي إرتکبها ويرتکبها هذا النظام بحق الشعب والمقاومة الايرانية خصوصا وإن ذلك يساهم في زيادة عزلة هذا النظام وسد المنافذ الدولية بوجهه والذي سيساهم ويعجل حتما بسقوطه.

زر الذهاب إلى الأعلى