Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

إعتراف مخجل لنظام لايخجل

خامنئی و روحانی
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: مع أهمية الاعتراف قانونيا لکونه سيد الادلة، لکن قيمته تتضائل عندما يکون المشتبه به محاطا بعدد کبير من الشهود والادلة والبراهين ضده فإنه إعترافه بعد ذلك ليست له تلك القيمة الاعتبارية وخصوصا إذا ماأخذنا بنظر الاعتبار إضطراره لذلك بسبب من الشهود والادلة والبراهين ضده،

تماما کنظام الملالي الذي ظل لثلاثة أيام بعد إسقاط الطائرة المدنية الاوکرانية بصاروخ من حرسه الارهابي(وليس الثوري)، يصر بصلافة ليس لها من نظير على کونه برئ من التهمة وإن الطائرة قد سقطت لخلل فني، بل وإن هذا النظام قد بلغت به الصفاقة الى الحد الذي حذر الصحفيين بالقول:” كفوا عن المشاركة في الحرب النفسية فيما يخص الطائرة الأوكرانية والتعاون مع المعادين لإيران”، کما صرح حسام الدين آشنا، المعاون السابق لوزارة المخابرات والمستشار السياسي للملا روحاني، لکن وبعد أن صار عدد الدول التي تٶکد بأن الطائرة قد إسقطها صاروخ للنظام نفسه، فإن الاخير وبعد أن بات سوط الحقيقة يلسعه بقوة وأدرك بأن لات حين مناص فإنه قد إعترف رغما عن أنفه إعترافا لم يکن مفيدا إلا من ناحية واحدة وهي إثبات مدى سفاهة هذا النظام وسقوطه الاخلاقي!

الاعتراف الغريب من نوعه والذي لايمکن أن يکون له من نظير إلا في نظام الملالي نفسه والذي قاله العميد أمير علي حاجي زاده قائد القوة الجو فضائية التابعة لقوات حرس النظام بشأن إسقاط الطائرة الاوکرانية والذي قال فيه:” فور أن اطلعت على الحادث صباح يوم الأربعاء، أبلغت فورا المسؤولين بذلك..

كنت في غرب البلاد وتوجهت فورا نحو طهران. وفي الطريق اتصلت بالمسؤولين وأخبرتهم بالحادث. وقلت من المرجح أننا أسقطنا الطائرة الصديقة. أكرر وأقول إنني أبلغت المسؤولين في أول ساعة من اطلاعي على الحادث”، وعندما نعلم بأن هذا العميد قد أبلغ المسٶولين أي الملا خامنئي والملا روحاني، ولکن النظام ظل يصر على الکذب ورفض الاعتراف بالحقيقة فإن هذا الرفض يعود وبصورة واضحة جدا الى أوامر صادرة من جانب خامنئي وذيله روحاني، ذلك إنه ليس من صلاحية أحد إعطاء هکذا أوامر سوى ذينکما المجرمين.

هذا الاعتراف المخجل جدا لنظام لايوجد في قاموسه کلمة إسمها الخجل، يٶکد مرة أخرى على إن هذا النظام قائم برمته على الکذب والخداع واللف والدوران وإن ماقد أکدته السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيانها الخاص بهذه المناسبة من إن “المسبب الأول ليس سوى خامنئي باعتباره القائد العام للقوات المسلحة وروحاني بصفته رئيس الجمهورية لهذا النظام وقادة قوات الحرس. أولئك الذين هم المسؤولون عن قتل أكثر من 1500 من الشباب والمنتفضين خلال انتفاضة نوفمبر الماضي ومازالوا يمتنعون عن الكشف عن العدد الحقيقي للشهداء والجرحى والمعتقلين، رغم مضي شهرين على الانتفاضة.”، ومن دون شك فإن هذه الکارثة التي أثارت سخط وغضب الشعب الايراني وجعلته يشهد بأم عيني‌ مرة أخرى مدى إيغال هذا النظام وتماديه في الکذب والخداع، فإنه ومن دون شك ستکون بمثابة ضربة قوية أخرى ضده تسارع بعملية إسقاطه.

زر الذهاب إلى الأعلى