Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

لأنها الايام الاخيرة من عمر نظام الملالي

احراق صورة خامنئی
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: لاتتناسب وتنسجم التصريحات والمواقف العنترية لقادة نظام الملالي في هذه الفترة مع الاوضاع الوخيمة والمزرية التي صار النظام يعاني منها على مختلف الاصعدة ولم يعد بوسعه إخفائها، ذلك إن الإيحاء بقوته وإقتداره داخليا وإستمرار دوره المشبوه إقليميا ودوليا يتعارضان تماما مع مايواجهه من تحديات وتهديدات محدقة به من کل جانب.

داخليا، لايزال النظام يواجه رفضا شعبيا متعاظما هو في الحقيقة نتيجة ورکام وحاصل تحصيل لنهج وسياسات فاشلة لهذا النظام طوال ال41 عاما المنصرمة، کما إن موقف الرفض والکراهية الشعبي في سائر أرجاء إيران هو أيضا زخم وتأثير 4 إنتفاضات عارمة ضد النظام الى جانب التأثيرات الکبيرة لنشاطات معاقل الانتفاضة وشباب الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق على إرتفاع المعنويات والحماس الشعبي لمواجهة النظام والوقوف بوجهه. وإن نظرة الى مايحصل حاليا في داخل إيران يٶکد لنا بأن الشعب والمقاومة الايرانية ومجاهدي يقفان معا في جبهة واحدة ضد نظام الفاشية الدينية، وإن حالة الفوضى والتخبط والهلع التي تسود في أوساط النظام والتخوف من إندلاع الانتفاضة إنما هو بسبب تخوف النظام من هذه الجبهة التي تزداد قوة ومناعة وتتقدم للأمام من أجل تحقيق هدفها الاساسي بإسقاط النظام.

إقليميا ودوليا، فإن النظام يواجه تراجعا وضعفا أکثر من واضح وإن إزدياد عزلته الدولية وإستمرار العقوبات الدولية عليه وتضييق الخناق على الاحزاب والميليشيات العميلة التابعة له ولاسيما في لبنان والعراق الى جانب تزايد الضغوطات الدولية على النظام فيما يتعلق بأوضاع حقوق الانسان في إيران وتزايد الادانات الصادرة بحقه أو التي تطالبه بتحسين أوضاع الانسان والمرأة والکف عن إرتکاب الانتهاکات الاجرامية بحق الشعب الايراني، کل هذا وغيره يثبت ويٶکد بأن النظام الايراني يواجه عزلة دولية خانقة لايتمکن أبدا من إيجاد ثمة فسحة فيها لکي يجدد نشاطه. وإنطلاقا من ماقد أسردنا ذکره فإن التصريحات العنترية لقادة النظام ماهي إلا تخرصات فارغة وجوفاء لاوجود أو صدى لها على أرض الواقع بل وعلى العکس تماما من ذلك.

محاولات ومساعي النظام المبذولة بمختلف الاتجاهات، تسير کلها في طرق مسدودة وعبثية ذلك إن المجتمع الدولي قد سأم من الوعود والعهود الکاذبة والمخادعة لهذا النظام ويرفض تماما أن يمنحه فرصة أخرى لأنه أثبت دائما إنه غير جدير بالثقة والاطمئنان وإنه يتصرف دائما على العکس مما هو مطلوب منه ولذلك فإنه ومن أجل أن يصرف النظر عن حقيقة أوضاعه المزرية و لأنها الايام الاخيرة من عمره فإنه يطلق هکذا تصريحات جوفاء وفارغة!

زر الذهاب إلى الأعلى