Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

العام الايراني السابق کان عام الکوابيس للنظام الايراني

العام الايراني السابق کان عام الکوابيس للنظام الايراني

الحوار المتمدن-سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

لم يکن العام الايراني السابق الذي إنقضى في 21 مارس 2023، عاما عاديا ومر على النظام الايراني مرور الکرام بل کان عاما إستثنائيا بحق وحقيقة حيث إنه وخلال هذا العام قد فقد هذا النظام الکثير من الاغطية والستر التي کان يخفي ورائها ممارساته وأفعاله الشنيعة التي يرتکبها في مختلف المجالات، وهذا ماجعل المجتمع الدولي ينفر منه ويستمع ويصغي الى صوت الصدق والشفافية المعبر عن إيران والشعب الايراني، أي صوت المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق.
العام الايراني السابق، الذي کان عاما عاصفا ومر ثقيلا على النظام الايراني ووضعهم في مواقف محرجة لايزالوا يعانون من آثارها وتبعاتها، وکما هو معروف وسائد عن هذا النظام الاستبدادي القمعي، فقد کان مجال حقوق الانسان واحدة من أهم المجالات التي تم فيها فضح مدى تمادي هذا النظام في إجرامه ووحشيته بحق الشعب الايراني ولاسيما بعد إنتفاضة 16 سبتمبر2022، التي لم تتوقف وإنتقلت الى العام 2023، حيث قام النظام بإعتقال الآلاف وبصورة تعسفية وقتل أکثر من المئات من المنتفضين، کما إن الاطفال والنساء لم ينجون بدورهم من ماکنة الجريمة الملالوية الدموية فنالوا قسطهم من خلال إرتکاب المزيد من الانتهاکات الصارخة بحقهم.
خلال العام الايراني السابق، تم طرد النظام الايراني من لجنة حقوق المرأة التابع لمنظمة الامم المتحدة، کما صدرت العديد من القرارات والبيانات الدولية التي کشفت عن الوجه البشع لهذا النظام وعن ماەقوم به من ممارسات قمعية وحشية قرووسطائية ضد الشعب الايراني، کما وصلت محادثات فيينا بخصوص البرنامج النووي المشبوه للنظام الى طريق مسدود، وبذلك خابت آماله بخداع المجتمع الدولي وإبرام إتفاق مخادع آخر، وقد وصل الحال بهذا النظام الى أسوئه بالخصوص بعد تدخله الفاضح في الحرب الروسية الاوکرانية، وکل هذا جعل هذا النظام أن يبدو في موقف ضعيف جدا أمام العالم کله وخصوصا وإ العالم يتابع الانتفاضة الشجاعة للشعب الايراني ضده والمستمرة منذ 7 أشهر.
العام الايراني المنصرم، الذي کان کابوسا للنظام القمعي الايراني، فقد تم فيه أيضا فضحه وکشفه في مجال تورطه بأعمال ونشاطات إرهابية ضد المقاومة الايرانية وهو ماجعله يظهر على حقيقته البشعة التي طالما أکدت وأصرت عليها المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق، وإن قرار البرلمان الاوربي المطالب بإدراج العرس الثوري ضمن قائمة المنظمات الارهابية، والذي أصاب النظام الايراني بالرعب وجعل قادته ومسٶوليه المذعورين من تنفيذ هذا القرار يطلقون تصريحات متشنجة تدل على مدى خوفهم من هذا القرار وماقد ينجم ويتداعى عنه في حال تنفيذه، لکن الذي يجب على النظام الايراني الانتباه له والحذر منه هو العام الايراني الجديد الذي بدأ قبل أيام قليلة، فهو الذي سيحمل لهم مفاجئات أکثر رعبا وإيلاما!

زر الذهاب إلى الأعلى