Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

نظام الملالي وأکاذيبه التي لاتنتهي

نظام ملالی طهران عراب الارهاب
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: قلنا وذکرنا مرارا وتکرارا في مقالاتنا من إن نظام الملالي يعيش هاجس منظمة مجاهدي خلق وهو مهووس بحالة غير عادية من الخوف والرعب منها وحتى لو سقطت حجارة من السماء على رأسه،

فإنه يتهم منظمة مجاهدي خلق بذلك وحتى إن هناك الکثير من الامثلة التي تدل على ذلك طوال العقود الاربعة الماضية، والذي يلفت النظر کثيرا هنا إن نظام الملالي الذي وجد مجاهدي خلق تقف بکل صلابة بوجهه وشکلت صداعا مزمنا له، إتبع عبثا ومن دون جدوى کل الطرق والاساليب من أجل القضاء على المنظمة والتخلص من تهديدها وخطرها وقد کان ولازال نب أهن أسلحة النظام ضد المنظمة الکذب بمختلف أنواعه وأشکاله.

الکذب والخداع والتزييف وتحريف الحقائق وقلبها، قام نظام الفاشية بإستخدامها بصورة مستمرة ضد المنظمة وکان يختلق الاکاذيب المثيرة للسخرية من أجل النيل من المنظمة والتأثير على المعنويات الثورية العالية لأعضاءها، وإن إتهامها بممارسة الارهاب والذي هو بالاساس أحد الرکائز الاساسية التي يقوم عليها هذا النظام أساسا، واحدا من تلك الاکاذيب المثيرة للسخرية والقرف والتي وبسبب ظروف وأوضاع دولية متباينة، إستمرت قرابة 15 عاما، ولکن کان هذا النظام يعود وبعد کل”غزوة کذبية”له ضد المنظمة بخفي حنين وهو يجر أذيال الخيبة والخذلان.

بعد جملة الاتهامات والسخيفة والمقززة لنظام الملالي ضد مجاهدي خلق، أطل على العالم وزير خارجية الديكتاتورية الدينية والإرهابية الحاكمة في إيران، ليصب جام غضبه وجنونه الهستيري في مؤتمر ميونيخ الأمني على منظمة مجاهدي خلق متهما إياها کذبا وبهتانا وزورا بأن المنظمة تمول نفقاتها، من أموال “شعب المملكة العربية السعودية ومن نفط الشعب السعودي الذي تبدده حكومة المملكة العربية السعودية على الإرهاب”، في الوقت الذي يعرف فيه العالم کله إن تمويل نفقات مجاهدي خلق سواء في إيران أو في المنطقة أو على الصعيد الدولي لا يتم إطلاقا من قبل العربية السعودية أو أي دولة أخرى حتى ولو بدولار واحد، وإن هکذا زعم غير صحيح على الإطلاق. ذلك إن الممول والداعم الوحيد للمنظمة کان ولازال وسيبقى الشعب الايراني، ولأن النظام يخاف کثيرا من العلاقة الوطيدة القائمة بين الشعب وبين المنظمة فإنه يريد وبکل الطرق والاساليب نسف هذه العلاقة وإنهائها.

نظام الفاشية الدينية وبعد أن وجد مدى التهديد والخطر الکبير الذي تمثله عمق العلاقة بين المنظمة وبين الشعب والذي وصل الى حد أن تندلع ضده بسبب منها 4 إنتفاضات جبارة ضده کادت أن تطيح به، فإنه ولکي يواجه هذا الخطر بادر الى توحيد صفوفه المنهارة والمتداعية على بعضها إستعدادا لمسرحية الانتخابات القادمة وإستبعاد ترشيح 50% من المرشحين، ولکن هل سينفعه ذلك بشئ؟ من المٶکد کلا وألف کلا وإن الايام القادمة ستثبت ذلك حتما.

زر الذهاب إلى الأعلى