Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

كل الأدلة تؤكد قتل غلام رضا منصوري على يد نظام الملالي ولا دافع ودليلا محددا للانتحار

غلام رضا منصوري

تؤكد كل الأدلة والقرائن بأن غلام رضا منصوري تم القضاء عليه بالأساليب التي تحترف بها أجهزة استخبارات النظام الإيراني وتعيد إلى الأذهان مسلسل أعمال القتل وتصفية جسدية لعناصر مثل سعيد إمامي ومسعود دليلي وكذلك اغتيال مسعود مولوي.

في 2 أبريل 2020 ذكرت رويترز للأنباء أن ضابطين للمخابرات في قنصلية إيران في اسطنبول قد رتّبا خطة اغتيال مولوي (في 14 نوفمبر 2019). والآن وفي قضية غلام رضا منصوري، يذكّر حسام الدين آشنا مستشار روحاني والمساعد السابق لوزير المخابرات في تغريدة له صراحة سناريو «الانتحار القسري».

بعد ساعة من هلاك منصوري، أعلنت قوات الحرس على عجل نقلًا عن «خبير في الشؤون الدولية»: «يجب البحث عن رأس خيط القضية في أوساط المعادين للثورة والمنافقين الذين كانوا منجرحين من القاضي منصوري». هذه السرعة في العثور على رأس خيط افتراضي، تذكرنا بسرعة عمل خامنئي بعد التفجير في حرم الإمام الرضا في 20 يونيو 1994 حيث نسب خامنئي شخصيا الحادث بعد ساعة من وقوعه إلى مجاهدي خلق!

إن لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب قد كشفت في بياناتها الصادرة في أيام 13 و16 و18 يونيو عن خطط ومشاريع استخبارات قوات الحرس فيما يخص غلام رضا منصوري وأكدت: «تحت وطأة العقوبات وكورونا، يتفاقم الصراع بين العقارب داخل النظام حول قضية الخلافة (ما بعد خامنئي) ويذهب عناصر وأفراد جدد ضحايا وكبش فداء».

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب
19 يونيو (حزيران) 2020

زر الذهاب إلى الأعلى