Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

دور معاقل الانتفاضة واستراتيجيتها لإسقاط النظام الايراني

نشاط معاقل الانتفاضه فی ایران
وکالة سولابرس – عبدالله جابر اللامي:‌ هناك محطات وتطورات لايمکن لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية أن ينساها أبدا خصوصا وإن لهذه المحطات والتطورات مايمکن أن نسميه بحالة الامتداد والاستمرارية على الاوضاع وبقائها في ضمير ووجدان الشعب وفي سويداء قلبه،

وکما إن عملية الضياء الخالد في عام 1988 والتي کاد جيش التحرير الوطني الايراني أن يسقط هذا النظام، قد بقيت بمثابة مشعلا ومنارا يبعث على الامل والتفاٶل بشأن إمکانية إسقاط هذا النظام، فإن إنتفاضات الشعب الايراني الاربعة التي قادتها منظمة مجاهدي خلق ضد هذا النظام والتي يمکن إعتبارها إمتداد وإستکمال لعملية الضياء الخالد، قد أصبحت هي الاخرى محطات وتطورات لايتمکن النظام أبدا أن يمحيها من ذکارة ووجدان الشعب الايراني خصوصا وإن هذه الانتفاضات وتحديدا إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون لااول/2017، قد نتجت عنها ولادة معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق والتي هي شبکات من المناضلين ممن وهبوا أرواحهم لقضية تحرير الشعب بإسقاط النظام، إذ أن هذه المعاقل قد أصبحت بمثابة تجسيد لإستمرار النضال من أجل إسقاط النظام من خلال آلية خاصة تتجلى في إستمرار النشاطات الثورية والتعبوية والسياسية الفکرية ضد النظام، وإن إستراتيجية نشاطات معاقل الانتفاضة ترتکز على أساس السعي من أجل کسر وتحطيم مناخ وجدار الارهاب والرعب الذي يسعى النظام من أجل إبقائه مخيما في داخل إيران، ولهذا جاء خوف وذعد النظام من هذه المعاقل ومضاعفة إجراءاته الامنية من أجل السيطرة على نشاطاتها أو تحديدها ولکن من دون جدوى ذلك إن هذه المعاقل تتبع اسلوبا ونمطا من النضال حيرت الاجهزة الامنية وجعلتها تدور في حلقة مفرغة إذ بقيت هذه المعاقل توجه ضرباتها للمراکز القمعية وتضرم فيها النيران کما بقيت تواصل نشاطاتها التعبوية دونما توقف.

معاقل الانتفاضة التي وکما صارت بمثابة صداع وأرق وکابوس دائمي للنظام فإنها صارت بمثابة مشعل ومنار للأمل والتفاٶل بحتمية إسقاط هذا النظام وتحقيق التغيير الجذري الکبير الذي يطمح إليه الشعب الايراني ويحلم به منذ 41 عاما وضحى من أجله الکثير، وإن معاقل الانتفاضة قد أصبحت فعلا قوة ومحرکا وداينمو في إيران وإن الذي يضاعف من الامل والثقة بها هو إن النظام لم يتمکن من النيل منها وإنما على العکس تماما وإن کل المٶشرات تدل على إن لهذه المعاقل سيکون شأن ودور مصيري في تحديد مستقبل هذا النظام ومستقبل إيران، والذي يجعل الشعب يثق بهذه المعاقل أکثر فأکثر نقطتان؛ الاولى إن نشاطاتها ليست مستمرة فقط وإنما تتضاعف أيضا والثانية، إن هذه المعاقل تتزايد بصورة مضطردة في سائر أرجاء إيران مما يجعلها قوة تغيير فاعلة يمکن التعويل والاعتماد عليها.

زر الذهاب إلى الأعلى