Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

الدولة الشرق أوسطية الوحيدة التي تتلقى الصدقات

الدولة الشرق أوسطية الوحيدة التي تتلقى الصدقات
وتختار اللقاحات الممنوحة من الدول الأخرى لتطعيم المواطنين”.

کتابات – علاء کامل شبيب:
التصريحات الصادرة عن قادة ومسٶولي نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بشأن الاوضاع الجيدة في ظل هذا النظام، کثيرة ومتنوعة، ولاسيما وإن هذا النظام قد صور نفسه على مر قرابة 43 عاما على إنه النظام الاکثر إنصافا وعدالة بالنسبة لشعبه قياسا ليس لدول المنطقة فقط بل وحتى دول العالم أيضا، لکن المشکلة التي يبدو إن القادة والمسٶولين في هذا النظام لايفهمونها ويستوعبونها هي إن الشعب الايراني ومن بعد شعوب المنطقة والعالم لاتقيس الامور والاوضاع السائدة بالتصريحات اللفظية وإنما بما جرى ويجري على أرض الواقع وما قد تم تحقيقه بهذا الشأن.
الحديث بخصوص إن أکثرية الشعب الايراني يعيشون تحت خط الفقر، وإن الاوضاع المعيشية على أسوأ ماتکون، ليس حديث منقول عن دول ووسائل إعلامية مختلفة في العالم، وإنما هو حديث مأخوذ من تصريحات ومواقف رسمية صادرة من قبل القادة والمسٶولين الايرانيين والدوائر والمٶسسات الايرانية المختصة، ولسنا نبالغ عندما نقول بأن العالم کله صار يعرف ماقد بات الشعب الايراني يعاني من أوضاع بالغة السوء من مختلف النواحي من جراء حکم هذا النظام، غير إن المشکلة لاتنتهي هنا بل وإنها أدهى من ذلك!
إضطرار الخبير الحكومي في المجال الصحي، محمدرضا محبوب فر إلى الإدلاء باعترافات أذهلت كل قارئ. حيث قال إن الحكومة الألمانية تعهدت بإهداء لقاح كورونا للدول الفقيرة، وإيران أيضا واحدة من هذه الدول. وبهذا الصدد، فقد نقلت صحيفة”إقتصاد بويا” في عددها الصادر في الاول من يناير 2022، من إن إيران تتلقى أيضا الى جانب الدول الفقيرة، من قبيل إثيوبيا وأوغندا وأفغانستان وموزمبيق ومدغشقر ونيجيريا وبوركينا فاسو ومالي وملاوي وتشاد وزيمبابوي وغينيا ورواندا؛ لقاح كورونا من ألمانيا. والجدير بالذكر أن اللقاح المشار إليه سيكون بمثابة منحة أو سيتم دفع ميزانيتها أو جزء منها على الأقل من صندوق التطعيم الدولي (كوفاكس)”.
الخبير الحکومي الذي أشرنا إليه أعلاه أضاف أيضا بأن إيران تحتل المرتبة الـ 5 عالميا من حيث امتلاك النفط والغاز والموارد الطبيعية، إلا أنها عاجزة عن التواصل مع شركات التطعيم الأجنبية ذات السمعة الطيبة، من قبيل شركتي فايزر ومدرنا؛ بسبب السياسات السائدة في البلاد، ولا يمكنها أن تستورد اللقاحات الأجنبية المعتمدة ولا ترغب في ذلك، على الرغم من أنه لم يتم تطعيم عدد كبير من سكانها؛ بسبب انعدام الثقة في اللقاحات المتاحة في سلة التطعيمات الخاصة بالبلاد. وتفضل إيران أن تكون الدولة الوحيدة التي تتلقى الصدقات في المنطقة، وتختار اللقاحات الممنوحة من الدول الأخرى لتطعيم المواطنين”.

زر الذهاب إلى الأعلى