Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

قوة ديمقراطية لايمکن تجاهلها

اجتماع المجلس الوطني للمقاومة الايرانيه
وكالة سولا برس – سارا أحمد کريم: أثارت وتثير السياسات والممارسات والمخططات المشبوهة من جانب نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية غضب شعوب دول المنطقة والعالم لما تتسبب به من أضرار مادية ومعنوية على مختلف الأصعدة، وبسبب استمرار هذا النهج المريب المعادي للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، فإن شعوب دول المنطقة بشكل خاص، بدأت تعلن بكل صراحة رفضها الكامل لهذا النهج ومطالبتها بالعمل من أجل إنهائه.

الأوضاع المتوترة والمحتقنة التي ساهمت السياسات المريبة لهذا النظام باختلاقها في المنطقة والعالم، تقابلها جهود إيجابية نوعية مبذولة على الدوام من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، المعارضة الرئيسية بوجه النظام والتي تجسد في نفس الوقت معارضة ديمقراطية تعتمد على أفكار ومبادئ وقيم إنسانية وحضارية يزداد العالم معرفة بها عاما بعد عام، والتي تقوم على أساس رفض التطرف والاستبداد الديني ومعاداة الإرهاب والدعوة والمطالبة بإقامة جبهة من أجل مواجهة التطرف الديني والقضاء عليه.

تسليط الأضواء بصورة ملفتة للنظر على ظاهرة التطرف والخطورة الكبيرة التي بات يمثلها التطرف على الأوضاع في المنطقة، وكذلك التركيز على قضية التدخلات السافرة للنظام الإيراني في دول المنطقة، إلى جانب تناول النتائج والتداعيات السلبية لدور هذا النظام عموما في المنطقة، صارت ضمن أولويات التحركات والنشاطات المستمرة التي يمارسها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مع ملاحظة دوره الواضح جدا في الدعوة للتعايش السلمي بين الشعوب والأديان والطوائف ونبذ الخلاف والانقسام والمواجهة على أساس منه.

الدور الإنساني المميز والنوعي الذي لعبه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كمعارضة ديمقراطية مؤمنة بمبادئ حقوق الإنسان والتعايش السلمي والانفتاح بين الشعوب والحضارات، جعل المجلس يبرز كقوة ديمقراطية ذات ثقل ودور يشار له بالبنان، والحضور الكبير وعلى مختلف الأصعدة والمستويات له إقليميا ودوليا، أكد ما تحظى به المعارضة الإيرانية من احترام وتقدير من جانب مختلف شعوب ودول العالم.

هذه المعارضة الديمقراطية التي تقود حملة سياسية ـ فكرية من أجل التغيير السياسي الجذري في إيران من خلال إسقاط النظام القائم “السبب الرئيسي لمعظم مشاكل وأزمات المنطقة”، أثبتت على الدوام أنها عامل إيجابي في استتباب السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وإنها قوة ديمقراطية أساسية في المشهد الايراني بحيث لايمکن تجاهلها أبدا خصوصا وإنها هي التي ساهمت وتساهم بفضح وکشف النظام وسياساته المشبوهة داخليا وخارجيا وإن الدعوة التي وجهتها اللجنة الفرنسية لإيران ديمقراطية، من أجل تنظيم تظاهرة ضخمة في 8 فبراير المقبل، للاحتجاج على انتهاكات صارخة وواسعة لحقوق الإنسان في إيران والأعمال الإرهابية للنظام الإيراني في الأراضي الأوروبية ضد المعارضة، يمکن إعتبارها خطوة عملية بهذا الاتجاه بما يٶکد أن المقاومة الايرانية قوة ليست تخدم مصالح الشعب الايراني فقط وإنما تساهم أيضا في ضمان السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم.

زر الذهاب إلى الأعلى