Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

اليوم قبل غدا الافضل لنظام الملالي الرحيل

الملاعلي خامنئي و قاسم سليماني
الحوار المتمدن – فلاح هادي الجنابي: قد يکون هناك إختلاف بين بلدان العالم وخصوصا الغربية منها بشأن الموقف الذي يجب إتخاذه من نظام الملالي، لکن لايوجد هناك من شك في إن هناك إجماعا بخصوص إن هدا النظام يشکل خطرا وتهديدا على السلام والامن والاستقرار وإن هناك ضرورة من أجل العمل من أجل لجم وتحديد هذا الخطر والتهديد.

ماقد ساهم في خدمة نظام الملالي وساعد على إبقائه وإستمراره، هو ذلك الفهم الخاطئ بشأنه من جانب دول العالم المختلفة مع ملاحظة إن المصالح الاقتصادية قد لعبت دورا في ذلك ولاسيما وإن نظام الملالي قد قام بتوظيف کل شئ بما فيه الاقتصاد الايراني من أجل تحقيق أهدافه وغاياته وضمان بقائه وإستمراره، سوإن الانخداع بالمزاعم الواهية والکاذبة لهذا النظام بخصوص إمکانية التغيير فيه حيث إنخدع وإنبهر البعض بمزاعم تغيير النظام من الداخل، ولم يکن ذلك سوى مخطط مشبوه للنظام من أجل ذر الرماد في الاعين وحرف الانظار عن الحقيقة، وإن سياسة المهادنة والمسايرة التي کانت من أهم الاسباب لبقاء وإستمرار هذا النظام والتأثير السلبي على نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية والتغيير، قد ثبت بأنها کانت أحد الاسباب والعوامل المهمة التي ساهمت في دعم نظام الملالي من أجل تصدير التطرف الديني والارهاب وزعزعة الامن والاستقرار.

عندما يتظاهر الالاف من أبناء الجالية الايرانية في العواصم الغربية الکبرى مطالبين العالم بدعم وتإييد نضال الشعب والمقاومة الايرانية، فإن مطلبهم الـمشروع هذا ليس من أجلهم فقط وإنما من أجل شعوب المنطقة والعالم، ولاسيما إذا ماعلمنا بأن التطرف والارهاب في زيادة وتصاعد والسبب هو بقاء بٶرته الاساسية التي يعلم الجميع بأنه نظام الفاشية الدينية، وهم يعلمون جيدا بإستحالة أن يتخلي هذا النظام المجرم عن نهجه اللاإنساني هذا طالما بقي في الحکم لأنه وببساطة لايجيد أي شئ سوى نهجه السلبي هذا.

کلما بقي هذا النظام وإستمر فإن ذلك ليس أبدا في صالح السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم، وإن إسقاطه اليوم قبل غدا أفضل لأن بقائه وإستمراره لايعني أي شئ سوى إستمرار خطر وتهديد التطرف والارهاب وتوسعه، وهو الامر الذي يعلم به الجميع ولکن الاختلاف هو بسبب تضارب المصالح مع إن الدول التي تتوسم خيرا من وراء هذا النظام فإنها أشبه بالظمآن الذي يلهث خلف السراب ظنا منه بأنه ماء، وهي ستصطدم بهذه الحقيقة الصادمة کما إصطدم غيرها من قبل بذلك، ولذلك فإنه من المهم جدا على البلدان الغربية بشکل خاص أن تعيد النظر بموقفها بهذا الصدد وأن تستعجل بهذا الصدد قبل أن يفوت الاوان.

زر الذهاب إلى الأعلى