Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

رفض وکراهية غير مسبوقة للنظام الايراني

رفض وکراهية غير مسبوقة للنظام الايراني

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

لم تمر فترة على النظام الديني المتطرف الحاکم في إيران واجه فيها رفضا وکراهية غير مسبوقة ليس من جانب الشعب الايراني فقط بل وحتى من جانب العالم، کما هو الحال مع الفترة الحالية، ومع إن النظام يحاول بشتى الطرق والوسائل والاساليب أن يخفف من حدة هذا الرفض والکراهية ويقوم بمناورات وألاعيب سياسية من أجل ذلك نظير العفو المشوه الذي أصدره مرشد النظام، لکن ليس هناك مايمکن أن يضمن له النجاح في مناوراته وألاعيبه هذه بل وحتى إنها تفضح الحالة والوضع البائس الذي إنتهى إليه.
النظام الذي يستخدم منذ 43 عاما القسوة والعنف المفرطين في مواجهة أية تحرکات شعبية من أجل الحرية والتغيير، وحتى إن قيامه بتنفيذ الاعدامات في الاماکن العامة وبصورة تٶکد مدى وحشيته ودمويته، إنما هو من أجل أن يزرع الخوف والرعب في قلوب ونفوس الشعب الايراني ويثنيهم عن أي نضال من أجل الحرية والتغيير، ولعل الذي يفسر حقده وکراهيته الاستثنائية على منظمة مجاهدي خلق هو إن الاخيرة کانت ولازالت بمثابة النبراس وأقيونة التحفيز على النضال من أجل الحرية ورفض الدکتاتورية والقيم القرووسطائية التي يسعى هذا النظام الى فرضها على الشعب، کما إن المنظمة لها أيضا الدور والقدح المعلى في فضح النظام على الصعيد الدولي وکشف جرائمه وإنتهاکاته، ولذلك فقد صار الهدف الاهم للنظام لکونها السبب والاساس في حشد الرفض والکراهية ضده.
مشکلة النظام الايراني الکبرى، تتجلى في کونه يواجه في الفترة الحالية جبهة رفض وکراهية شعبية ـ دولية واسعة النطاق ومحور وأساس وداينمو هذه الجبهة منظمة مجاهدي خلق، والذي يزعج النظام کثيرا ويثير رعبه هو الى أبعد حد إن هذه الفترة لاتشبه الفترات السابقة نشئ بل وحتى إنها مختلفة عنها أشد الاختلاف حيث إن النظام يجد نفسه وقد وصلت خياراته ومناوراته التي يقوم بإستخدامها من أجل تحسين أوضاعه الى مايمکن وصفه بالانعدام وهذا هو سبب تهافته على دولة عدوانية مثل روسيا وصار بمثابة شريك لها في الشر والعدوان على أوکرانيا ليثبت للعالم وبصورة واضحة جدا بأنه تماما کما أکدت وتٶکد مجاهدي خلق.
الرفض والکراهية غير المسبوقة الحالية ضد نظام ولاية الفقيه داخل وخارج وإيران، يمکن إعتبارها بمثابة مقياس ومٶشر يدل على إن أيام هذا النظام قد إنتهت ومن إنه قد بات يشکل ثقلا کبير على الشعب الايراني وعلى العالم، وإن بقائه يعتبر خطئا وخللا کبير في النظام الدولي ولايمکن السماح به!

زر الذهاب إلى الأعلى