فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن : تزداد الثقة بالمقاومة الايرانية وبزعيمتها الشجاعة مريم رجوي يوما بعد يوم، لأن کل ماقد حذرت منه وأکدت عليه بخصوص إن نظام الملالي هو بٶرة تصدير التطرف والارهاب في العالم کله وهو عراب داعش وإنه لايجب الثقة والرکون إليه أبدا ويجب وضعه دائما تحت الرقابة المشددة لأنه لايمکن أبدا أن يکف عن ممارساته ونشاطاته المشبوهة والخبيثة، وإن کشف تورطه في تهريب الاسلحة والذخائر للإرهابيين في ليبيا يميط اللثام عن الماهية الاجرامية لهذا النظام والذي يريد أن يکون له دورا في کل مکان فيه إضطرابات وأحداث غير عادية.
ماقد أعلن عنه المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن السفينة الإيرانية التي وصلت إلى ميناء مصراتة متورطة في تهريب أسلحة وذخائر، مؤكدا ملاحقة الجيش الليبي لكل من يدعم الإرهابيين ويوفر لهم الملاذ الآمن. يثبت مرة أخرى عدم تورع هذا النظام وعدم تأدبه برغم إنکشاف وإفتضاح أمره ودوره في تغذية وتمويل الارهاب، إذ على الرغم من إنکشاف عملياته الارهابية القذرة التي إستهدف بها المقاومة الايرانية، وعلى الرغم من تصنيف الحرس الثوري ضمن قائمة الارهاب، لکن لايبدو أبدا إن هذا النظام يمکن أن يتخلى عن أساليبه وممارساته فهو کالميٶوس منه وقد تأکد مرة أخرى حقانية المطلب الذي طالبت به السيدة مريم رجوي بضرورة تصنيف وزارة المخابرات أيضا ضمن قائمة الارهاب لأنها تعمل جنبا الى جنب مع الحرس الثوري بهذا الاتجاه.
المجتمع الدولي وبشکل خاص البلدان الاوربية، يجب عليها أن تزداد إبتعادا عن هذا النظام الذي لايمکن أن يرحم أو يستثني أحدا من نشاطاته المشبوهة بل وإن البلدان الاوربية نفسها قد باتت مرتعا للنشاطات الارهابية لهذا النظام ومن المهم جدا أن تتخذ البلدان الاوربية موقفا يختلف عن موقفها الحالي الذي لايزال يعتبر لصالح النظام ومعاديا للشعب الايراني والمقاومة الايرانية، وإن کل الادلة والمٶشرات تدل على إن نهاية هذا النظام قد قربت وفي حال سقوطه فإن الشعب الايراني سيتذکر هذا الموقف غير السليم للأوربيين وقد يبادر لإتخاذ مواقفه من البلدان الاوربية على أساس منها.
نظام الملالي لم يعتبر بٶرة التطرف والارهاب الرئيسية في العالم عبثا بل إنه قد أثبت ذلك دائما من مختلف النواحي وليس هناك من أي جهة أو طرف إرهابي تلاحقه الشبهات وتتکوم ضده آلاف الادلة الدامغة بتورطه في النشاطات الارهابية في مختلف أنحاء العالم کما هو الحال مع هذا النظام الذي يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك ضده ويضع حدا لنشاطاته المشبوهة ويقطع دابرها.