Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

الإطاحة بالملالي حق مشروع للشعب الايراني

نظام ملالي طهران
فلاح هادي الجنابي -الحوار المتمدن: مرة أخرى يرفتع صوت أبناء الشعب الايراني عاليا في باريس من خلال التظاهرة الغاضبة التي قامت بها أعداد غفيرة أبناء الجالية الايرانية والتي أکدوا فيها على رفضهم الکامل لنظام الملالي المعادي للإنسانية والحضارة، والذي لابد من الانتباه إليه جيدا هو إن هذه التظاهرة تصادف في نفس تلك الايام التي کان الشعب الايراني يواصل نضاله بقوة وحزم ويحاصر النظام الملکي في زاوية ضيقة جدا في بدايات عام 1979، وکما کان نظام الشاه مذعورا ومرعوبا فإن نظام الملالي وکبير الدجالين بنفس الحالة.

الانتفاضة المجيدة التي إندلعت في 28 کانون الاول 2017، والتي هزت رکائز النظام وأصابته بحالة غير مسبوقة من الهلع ولاسيما بعد أن دخلت منظمة مجاهدي خلق على الخط وأمسکت بزمام قيادة الانتفاضة ضد قلاع الظلم والقمع والظلام، قد ساهمت في رفع درجة وعي وحماسة ومعنوية الشعب الايراني وجعلته يواصل نضاله بلا هوادة ضد نظام الملالي جنبا الى جنب مع أنصار مجاهدي خلق الذين يقودون معاقل الانتفاضة الشجاعة بجدارة، وفة هذه الحالة النضالية قد إنعکست على أبناء الجالية الايرانية المتواجدين في أنحاء العالم فبدأوا هم أيضا بالنضال من خلال التظاهرات والاجتماعات والاعتصامات المستمرة ليٶکدوا للعالم إن الايرانيون أينما کانوا يرفضوا نظام الملالي، وإن تظاهرة 8 فبراير/شباط2019، في باريس قد أکدت ذلك وجسدته بکل وضوح.

الايرانيون الذين ساروا في شوارع باريس وهم يهتفون بسقوط النظام ويعلنون دعمهم وتإييدهم المطلقين للمقاومة الايرانية ويدها الضاربة مجاهدي خلق، کبديل ديمقراطي وحيد للنظام، وإن زعيمة المقاومة الايرانية مريم رجوي، کانت قد دعت من خلال رسالتها التي وجهتها للمتظاهرين، الدول الغربية إلى الاعتراف بحق شعبها في الإطاحة بالنظام الفاشي الحاكم في طهران وتحقيق الحرية. مشددة في نفس الوقت على ضرورة إدراج مليشيات الحرس الثوري ووزراة المخابرات التابعة للملالي في قائمة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للإرهاب. خصوصا وإن هذه الاجهزة القمعية الدموية قد کانت ولاتزال بمثابة الخناجر المسمومة للنظام والموجهة لطعن الشعب ومناضليه من أجل الحرية والديمقراطية ليس في داخل إيران فقط وإنما في سائر أرجاء العالم ولعل ماقد حدث خلال العام الماضي بشکل خاص والاعوام السابقة بشکل عام، دليل على ذلك.

إسقاط نظام الملالي الذي صار يمثل مصدرا لتهديد السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم، صار مطلبا ملحا خصوصا بعد أن صار واضحا الطابع والجوهر الاجرامي له وإنه لايتورع عن القيام بأي شئ من أجل تحقيق أهدافه وغاياته.

زر الذهاب إلى الأعلى