Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

البرلمانات والمحافل الدولية تواصل دعمها وتإييدها لنضال الشعب الايراني

البرلمانات والمحافل الدولية تواصل دعمها وتإييدها لنضال الشعب الايراني

صوت کوردستان – منى سالم الجبوري:

يشعر النظام الايراني بالکثير من القلق والتوجس من النشاطات والتحرکات النشيطة للمقاومة الايرانية على الصعيد الدولي من حيث حشد الدعم والتإييد الدولي للنضال المشروع الذي يخوضه الشعب الايراني من أجل العرية والتغيير، ولاسيما وإن هناك صدى وإستجابة نوعية لهذه النشاطات والتحرکات والدعوات التي تطلقها رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الى المجتمع الدولي بهذا الصدد.

بعد إعلان غالبية أعضاء برلمان إيرلندا الشمالية ونواب البرلمان السلوفيني ونواب البرلمان الايسلندي لإنتفاضة الشعب الايراني ونضاله من أجل الحرية والتغيير ولخطة مريم رجوي ذات العشرة نقاط، فقد أکد أکثر من 1220عضوا في مجالس المدن في 270 مدينة في إنجلترا في بيان مشترك يدعم انتفاضة الشعب الإيراني وخطة السيدة مريم رجوي المكونة من 10 نقاط أننا نتضامن مع الشعب الإيراني من أجل جمهورية ديمقراطية مع فصل الدين عن الدولة، حيث لا ينبغي لأي شخص أن يتمتع بامتياز على الآخرين بسبب علاقة وراثية أو دين. وهذا الدعم لنضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية، والذي سيضاف الى دعم وتإييد البرلمانات التي أشرنا إليها آنفا، سيساهم بطبيعة الحال في رفع معنويات الشعب الايراني ويحثهم أکثر على إستمرار ومواصلة النضال ضد هذا النظام القمعي حتى إسقاطه.

أکثر شئ يمکن ملاحظته هو إن الاحتجاجات الشعبية بمختلف أنواعها ونشاطات شباب الانتفاضة ووحدات المقاومة، ضد النظام الايراني قد تصاعدت خلال الاسابيع الاخيرة تزامنا مع حملات التإييد الدولية هذه، وحتى إن الخطاب الاخير الذي ألقه خامنئي وکذلك تصريحات لمسٶولين آخرين في النظام، قد أعلنوا خشيتهم من إندلاع إنتفاضة شعبية کبرى بوجه النظام، ولذلك فإن النظام قد سعى خلال هذه الفترة بالذات للسعي من أجل تشويه سمعة المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق ورميها بتهم سخيفة جدا نظير تعاونها مع داعش!!

الصراع والمواجهة المستمرة بين النظام من جهة، وبين مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية من جهة أخرى، مستمر منذ بدايات تأسيس هذا النظام، حيث أعلنت المنظمة منذ البداية عن رفضها الکامل للتصويت على دستور نظام ولاية الفقيه معللة ذلك بکونه يٶسس لنظام دکتاتوري، ومع کل أساليب الترهيب والترغيب التي مارسها النظام من أجل دفع المنظمة للتصويت لصالح هذا الدستور ولاسيما وإن المنظمة تمتلك قاعدة شعبية کبيرة، لکن الاخيرة لم توافق على ذلك وهو مادفع بالنظام لشن حرب مجنونة شعواء على المنظمة من أجل إبادتها والقضاء عليها، لکن ظلت المنظمة صامدة وتواجه هذه الحرب حتى أوصلت النظام الى المرحلة الحالية التي يشارف فيها على السقوط.

زر الذهاب إلى الأعلى