Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

نظام فاشل يرفضه الشعب جملة وتفصيلا

الاحتجاجات في ايران
وكالة سولا برس – هناء العطار : يبدو واضحا بأن المحاولات المستميتة التي يبذلها نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وبصورة مستميتة من أجل بقائه وإستمراره، هي محاولات عقيمة ويستحيل أن تحقق النجاح، إذ أن هذا النظام قد وصل فعليا الى طريق مسدود ولامخرج له أبدا، وهو يعلم جيدا بأن وضعه الحالي يختلف تماما عن أوضاعه الصعبة الاخرى التي واجهها طوال العقود الاربعة المنصرمة.

الانتفاضة الشعبية التي إندلعت في 28 ديسمبر/کانون الاول 2017، ولاتزال مستمرة لحد الان في صورة إحتجاجات شعبية ونشاطات معاقل الانتفاضة وتصاعد دور ومکانة المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق، الى جانب إنسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وفرضها عقوبات غير مسبوقة على النظام إضافة الى إنفضاح النشاطات الارهابية للنظام ومبادرة الاتحاد الاوربي لإدراجه ضمن قائمة الارهاب ومٶتمر وارسو المٶمل عقده في 13و14 من الشهر القادم، کل ذلك يجعل النظام في مواجهة وضع صعب جدا لايمکنه أن يقاومه ويخرج منه سالما فهو مرفوض ومنبوذ داخليا وخارجيا وإن إستمراره صار يلحق الضرر بإيران والمنطقة والعالم.

البنك الدولي الذي أعلن بأن صادرات النفط الإيرانية انخفضت إلى 1.6 مليون برميل في سبتمبر من 2.5 مليون برميل يوميا. عقب الانخفاض في صادرات النفط، واجه اقتصاد النظام المعتمد على النفط ظروفا صعبة جدا ولأن الاعراض عن شراء النفط الايراني بسبب من العقوبات الامريکية في تزايد مستمر ومع العلم بأن هذا الاقتصاد مبني من الاساس على النفط فإن إنخفاض الوارد المالي بسبب عدم الاقبال على شراء النفط من شأنه أن يعمق أکثر فأکثر في المأزق الاقتصادي غير العادي الذي يواجهه النظام وبالتالي فإن الاوضاع المعيشية ستتفاقم وستزداد سوءا، وهو ماسيفتح ابواب الاحتمالات على توسع الاحتجاجات وبلوغها نقطة لايمکن للنظام أن يقف بوجهها، خصوصا وإ منظمة مجاهدي خلق التي وبإعتراف النظام نفسه هي من تقود الانتفاضة وتقوم بتوجيه الاحتجاجات بالاضافة الى أن أنصارها هم الذين يقودون معاقل الانتفاضة ويشرفون على نشاطاتها المتصاعدة يوما بعد يوم، ولهذا فإن هذا النظام يعيش في حالة من الذعر والهلع وهو مادفعه من جراء ذلك الى تخصيص أکبر زيادة في ميزانية هذا العام قياسا للعام المنصرم لوزارة المخابرات بنسبة 31٪ وهيئة أركان قيادة قوات الحرس بنسبة 26٪ على التوالي. وهو مايدل بأن النظام لايزال يراهن کأي نظام ديکتاتوري قمعي على سياسة الحديد والنار، وهي سياسة فاشلة وأثبت التأريخ ذلك مرارا وتکررا رغم إننا يجب أن نشير الى أن هذا النظام هو فاشل من الاساس ولاأمل له البقاء والاستمرار الى عام آخر!

زر الذهاب إلى الأعلى