Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

الشعب ومجاهدي خلق العاملان الاساسيان لإسقاط نظام الملالي

الشعب ومجاهدي خلق العاملان الاساسيان لإسقاط نظام الملالي
منذ أن أسفر نظام الملالي عن وجهه القبيح وظهر على حقيقته البشعة والکريهة فإن الشعب الايراني قد أعرب عن رفضه لهذا النظام

N. C. R. I : منذ أن أسفر نظام الملالي عن وجهه القبيح وظهر على حقيقته البشعة والکريهة فإن الشعب الايراني قد أعرب عن رفضه لهذا النظام ولاسيما بعد أن بدأ بممارساته القمعية التعسفية وقد لفت النظر کثيرا بأن هذا النظام سرعان مابدأ يسير على نفس الاسلوب والطريقة التي سار عليها سلفه نظام الشاه ومنذ الايام الاولى فقد برزت منظمة مجاهدي خلق کطرف سياسي يقف ندا لهذا النظام ويرفض فرض الاجواء الاستبدادية على الشعب ويطالب بأن يتم تحقيق ماقد ثار الشعب من أجله وأسقط النظام السابق، ولذلك کان منتظرا ومتوقعا من تنظيم وقف بکل قوة وصلابة ضد النظام السابق وساهم کعامل أساسي ورئيسي في إسقاطه، أن يبادر للوقوف بوجه نظام الملالي ويخوض مواجهة وصراعا ضاريا ضده، وبذلك فقد واجه هذا النظام ومنذ أيامه الاولى قوتان أساسيتان رافضتان له وتجليا في رفض الشعب للنظام ومواجهة مجاهدي خلق ضده.
نظام الملالي على الرغم من کل الجهود والمساعي التي بذلها ويبذلها وعلى الرغم من کل تلك المخططات والحملات الخبيثة التي قام بها ضد هذين الطرفين، أي الشعب ومجاهدي خلق، لکنه ليس لم يتوفق في ذلك بل وإن رفض وکراهية الشعب له في تزايد مستمر کما إن نضال مجاهدي خلق تضاعف وزاد من تصميمه على إستمرار المواجهة حتى حسمها.
إستمرار أزمات ومشاکل النظام من جراء فشله الکبير على مختلف الاصعدة وإستمرار الاحتجاجات الشعبية ازاء ذلك، يعطي إنطباعا عن مرحلة مختلفة تماما الاختلاف عن المراحل المختلفة الاخرى التي مرت على هذا النظام، خصوصا وإن الاحتجاجات هذه تأخذ جذوتها وقوتها وإستمراريتها من إنتفاضتي 28 ديسمبر/کانون الاول 2017، و15 نوفمبر/تشرين الثاني2019، واللتان إعترف النظام على لسان قادته المجرمين بأنهما کانتا بقيادة منظمة مجاهدي خلق، ولأن هاتان الانتفاضتان کانتا بقيادة المنظمة التي هي البديل السياسي ـ الفکري الجاهز للنظام، فإنهما أصابتا النظام بالرعب أکثر من أي شئ آخر، خصوصا وإنهما”أي الانتفاضتان” قد جمعتا هذان العاملان أي رفض الشعب للنظام ومواجهة مجاهدي خلق للملالي، في جبهة واحدة وأکدتا بأن العاملان ينطلقان من منبع ومصدر واحد.
هناك ثمة ملاحظة مهمة جدا يجب أخذها بنظر الاعتبار والاهمية وهي العملية الارهابية التي قام نظام الملالي بالتخطيط لها من أجل تفجير مکان التجمع السنوي من أجل التضامن مع الشعب الايراني والمقاومة الايرانية في النضال من أجل إسقاط النظام والذي أقيم في باريس عام 2018، وهي العملية التي فضحت النظام وعرته أمام العالم کله لکن الذي يجب أن نشير له هنا هو إن النظام وعندما غامر وجازف لإرتکاب هکذا عملية إرهابية بالغة الخطورة، فإن سبب ذلك هو إنه کان يرى في هذا التجمع أکبر عامل معنوي ذو طابع سياسي ـ فکري يساهم بتأجيج روح النضال والکفاح ضده وإعتقد بأن تنفيذ عملية التفجير من شأنه أن ينهي العلاقة الوطيدة والراسخة بين الشعب ومجاهدي خلق خصوصا وإن النظام قد بذل المستحيل من أجل دفع الشعب للإبتعاد عن مجاهدي خلق ولکن لم يحقق غير الفشل الذريع ومن هنا فقد کانت العملية الارهابية التي قادها الارهابي أسدي وزمرته والتي إضافة الى العار والشنار الذي لحق بالنظام أمام العالم کله فإنها أثبتت أيضا حقانين وعدالة القضية التي تناضل مجاهدي خلق من أجلها وإن محاکمة أسدي وزمرته في بلجيکا قد تسببت بإلحاق ضرر سياسي غير مسبوق للنظام إذ وبدلا من أن تساهم تلك العملية الارهابية في القضاء على نضال المنظمة ضده وعلى الترابط النضالي بين الشعب والمنظمة، فإنها إنقلبت عليه وبالا وصارت مستمسکا ووثيقة إدانة ضده بالتورط بالنشاطات الارهابية تماما کما کانت تٶکد مجاهدي خلق على مر العقود الاربعة المنصرمة.

زر الذهاب إلى الأعلى