Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

نظام الملالي والفتنة الاکبر والاکبر والاکبر!

الاحتجاجات فی ایران
N. C. R. I : مع المزاعم المتواصلة لقادة النظام الايراني بشأن قوة ومناعة النظام وقدرته على دحر”فتنة أعداء الاسلام”، والامساك بزمام الامور على أفضل مايکون وإنه قد أنهى إنتفاضة 15 نوفمبر/تشرين الثاني2019، فإن هناك تصريحات ومواقف مناقضة لذلك تماما، حيث يتم من خلالها تصوير حالة من الفزع والرعب لدى النظام من الاحتمالات الواردة بإندلاع الانتفاضة مجددا بوجهه،

وهذه التصريحات والمواقف التي تعبر عن حالة الفزع صارت تتزايد بحيث طغت على مزاعم الکذب والخداع بشأن قوة ومناعة النظام من حيث دحره لما يسمونه”فتنة أعداء الاسلام”، وهو مايدل على إن الاوضاع قلقة وغير مستقرة وقد تميد بالنظام في أية لحظة.

فتنة أعداء الاسلام التي يطلقها النظام على إنتفاضات الشعب الايراني في خطابهم السياسي والاعلامي، فإن المقصود بها الشعب الايراني الرافض له وهنا يجب أن نأخذ بعين الاعتبار والملاحظة إن الانظمة الديکتاتورية وعندما تندلع بوجهها الانتفاضات الشعبية العارمة فإنها تسعى لإسترضاء الشعب والتملق إليه من أجل تهدئته وليس إثارته والحط من شأنه وتوجيه عبارات إستفزازية ضده، مع إنه يجب معرفة ثمة حقيقة مهمة هنا وأخذها بنظر الاعتبار وهي إن روح الرفض والمقاومة ومواجهة النظام والانتفاضة والثورة بوجهه إرتبطت وترتبط بصورة وأخرى بمنظمة مجاهدي خلق بإعتبارها تشکل رمز ونبراس الرفض والمواجهة ضد النظام والنضال من أجل إسقاطه، ومن دون شك فإن النظام يعيش هاجس دور وتأثير مجاهدي خلق على الشعب الايراني والعلاقة الراسخة التي ربطت وتربط بينهما على الدوام حتى صار مهووسا بهذا الامر ووصل الى حد الخلط بينهما ومن ثم إعتبار الشعب برمته بمثابة”أعداء الاسلام”!

عندما يعرب الملا”محمد علي ارزنده”، إمام جمعة مدینة “بهار” في محافظة “همدان”، بصراحة تامة عن مخاوفه ومخاوف نظامه من الانتفاضة ،ولقد تميز بتعبيره عن فزع النظام حين قال:” الفتنة لا تقتصر علی فتنة واحدة أو اثنتین، لا، الأمر لیس کما نظن أنا وإیاکم بأن الفتنة اقتصرت علی فتن 2009 و1999، أو 2018 و2019، لا لیس کذلك. مثل هذه الفتن کانت ولا تزال موجودة بکثرة للأسف ویجب علینا توخي الحذر. الفتنة الكبيرة والأکبر والأکبر والأکبر في طریقها إلینا کما قال المرشد الأعلی”، وهو تحذير يتزامن مع سلسلة طويلة من التصريحات المتباينة لوجوه مختلفة للنظام تشير معظمها الى حالة الخوف والفزع التي يعيشها النظام وکلها على شاکلة هذا التحذير بصورة أو أخرى، وهذا يثبت کذب وزيف وتمويه معظم مزاعم إدعاء قوة النظام ومناعته، بل إن النظام وکما تٶکد السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، في أضعف حالاته ويواجه أزمة السقوط التي لايتمکن من الخلاص منها، وإن الشعب الايراني ومنظمة مجاهدي خلق لم يکونا ولن يکونا يوما من أعداء الاسلام بل هم أبناء الاسلام والمدافعون الحقيقيون عنه وإذا ماکان هناك ثمة عدو للإسلام فإنه ليس سوى نظام الملالي المتاجر بالدين!

زر الذهاب إلى الأعلى