Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

النظام الايراني يصر على إرتکاب إنتهاکات حقوق الانسان

النظام الايراني يصر على إرتکاب إنتهاکات حقوق الانسان
يصر نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية إصرارا غير عاديا على إستمراره في إرتکاب إنتهاکات حقوق الانسان

الحوار المتمدن- سعاد عزيز کاتبة مختصة بالشأن الايراني:

يصر نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية إصرارا غير عاديا على إستمراره في إرتکاب إنتهاکات حقوق الانسان ولاسينا بحق المرأة الايرانية، وفي إصراره هذا يبدو على الاغلب وکأنه يستخف بالقرارات الدولية التي تدينه بهذا الصدد وکذلك بنداءات المطالبة بتحسين أوضاع حقوق الانسان من جانب مختلف الاوساط العقوقية الدولية.
إصرار النظام الايراني على الاستمرار في إرتکاب إنتهاکاته في مجال حقوق الانسان قضية ترتبط بالافکار والمفاهيم الرجعية التي يتمسك بها حيث يسعى لفرض تلك الافکار والمفاهيم التي مضى عليها مئات السنين ليس على الشعب الايراني فقط وإنما على بلدان المنطقة التي تخضع لدائرة نفوذه، ومن نافلة القول إن مطالبة هذا النظام بتحسين أوضاع حقوق الانسان عموما والکف عن إضطهاد المرأة والانتقاص من کرامتها، إنما هو في الحقيقة بمثابة مطالبته بالتخلي عن الافکار والمفاهيم التي بنى على أساس منها نظامه وهو المستحيل بعينه، ولذلك فإن إنتهاکات حقوق الانسان وتبقى وتستمر طالبا بقي هذا النظام ولاتنتهي إلا بإنتهائه!
ماقد ذکره المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في إيجاز صحفي يوم الخميس 21 يوليو ردا على سؤال حول معاهدة تبادل السجناء بين الحكومة البلجيكية والنظام الإيراني:” لإيران تاريخ طويل من سجن الرعايا الأجانب لاستخدامهم كوسيلة ضغط سياسية. لا تزال إيران متورطة في عدد كبير من انتهاكات حقوق الإنسان” وأضاف:” لا تزال إيران متورطة في مجموعة واسعة من انتهاكات حقوق الإنسان، والتي تشمل الاحتجاز الواسع والتعسفي أو غير القانوني للأشخاص، والعديد منها بعد محاكمات جائرة تعرضوا للتعذيب والإعدام. هذه الممارسات قاسية. لا تزال إيران تحتجز الأمريكيين، وتحتجز إيران بشكل غير عادل رعايا دول ثالثة. هذه إحدى أولويات هذه الإدارة، وستظل أولوية هذه الإدارة للتعامل مع هذا الوضع، حتى يتم تحرير الأمريكيين، وسنواصل العمل مع شركائنا للتعامل مع أفعال إيران الشنيعة في الاحتجاز غير القانوني لمواطني الدول الثالثة”، لکن کلما ذکره برايس إنما يجري بسبب من اسلوب ونمط التفکير الدي يستند عليه هذا النظام وهو أمر سيستمر ولن توقفه القرارات الدولية غير الملزمة ولا البيانات ذات التابع الادبي!
إنتهاکات حقوق الانسان في إيران، لايمکن لها إن تنتهي مثلما إنه لايوجد أي أمل في تحسينها وتغييرها لأن ذلك يتطلب کما أردفنا تغييرا في أفکار ومفاهيم النظام التي صارت بمثابة دستور النظام وقوانينه المعمول بها، ولايوجد من أي حل لهذه المشکلة إلا بتغيير النظام کما حدث مع نظام روديسيا العنصري، وإن الطريق الوحيد من أجل التمهيد لعملية التغيير الجذرية في إيران هو بدعم نضال الشعب الايراني من أجل الحرية وتإييده.

زر الذهاب إلى الأعلى