Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

طلب ملح

الرئىسة مريم رجوي
وكالة سولا برس – يلدز محمد البياتي: تراجع نظام الجمهورية الايرانية وإنکماشه على نفسه وصل الى درجة لم يعد بوسع النظام إخفاءه والتستر عليه، فقد صار أمره مکشوفا بعد أن تأکد للعالم کله بأن هذا النظام يستمر في بقائه إعتمادا على إثارة وإختلاق المشاکل والازمات في المنطقة والعالم، وإن تخليه عن نهجه العدواني هذا يعني بدء العد التنازلي لإنهياره. بعد 4 عقود من حکم إستبدادي قمعي،

فإن ماهية ومعدن النظام الايراني بانت جلية للعالم أجمع، ولذلك فإن العالم يدرك مقدار المعاناة التي عاناها الشعب الايراني من جراء ذلك، وإن زعيمة المعارضة الايرانية، السيدة مريم رجوي، عندما تطالب العالم بالالتفات للشعب الايراني ودعم وتإييد نضاله من أجل الحرية والاعتراف بالمقاومة الايرانية بصورة رسمية، فإن طلبها يحظى بمشروعية وحقانية کاملة من مختلف النواحي لأنه يتطابق مع کل المبادئ والقيم الانسانية والقانونية المعترف بها دوليا.

الدور الإيجابي الملفت للنظر الذي لعبته وتلعبه المقاومة الايرانية بمختلف الاتجاهات، هو دور لابد من الاشادة به لأنه يضع الموازين والمعايير الدولية ولانسانية والقانونية في الحسبان عند القيام بأي نشاط أو تحرك في طريق نضالها التحرري من أجل إنقاذ الشعب الايراني من البراثن القذرة لهذا النظام الاستبدادي.

الرسالة المتلفزة التي وجهتها السيدة مريم رجوي، الى تظاهرات الجالية الايرانية في وارسو والتي وضعت فيها المطلب الملح للشعب الايراني أمام المجتمعين في مٶتمر وارسو حيث قالت:” إن الطلب الملح للشعب الإيراني من العالم وتوقعهم العادل من مؤتمر وارسو هو أن يعترفوا بحق مقاومة الشعب الإيراني من أجل إسقاط النظام الفاشي الديني ونيل الحرية”، ولاريب من إن هذا المطلب ليس هناك من يمکنه إنکاره أو رفضه أو حتى مناقشته لأنه مطلب قانوني وواقعي لامناص من تقبله لکونه سيساهم وبصورة فعالة جدا في التأثير على مسار التغيير في إيران والذي هو مايريده الشعب الايراني ويناضل من أجله قدما الى جانب المقاومة الايرانية دونما کلل أو ملل.

التغيير في إيران وبالصورة الجذرية التي يريدها العالم وقبله الشعب الايراني، لايمکن أن يتحقق إلا من خلال البوابة الايرانية عبر إشراك العنصر الايراني في عملية مواجهة النظام الايراني وتقليم أظافره، وليس هناك من طرف أو جهة يمکنها التصدي للنظام الايراني وحصره في زاوية ضيقة جدا والاجهاز عليه کما يمکن للمقاومة الايرانية أن تفعل خصوصا إذا ماقام المجتمع الدولي بسحب إعترافه بالنظام والاعتراف بالمقاومة الايرانية وقطع کافة العلاقات السياسية والاقتصادية معه.

زر الذهاب إلى الأعلى