Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

لاعاصم لنظام الملالي من إنفجار الغضب الشعبي هذه المرة

لاعاصم لنظام الملالي من إنفجار الغضب الشعبي هذه المرة

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

بعد إنتفاضة 16 سبتمبر2022، التي إستمرت لأشهر عديدة وماأعقبها من أحداث وتطورات حصرت النظام في زاوية ضيقة جدا، ولأن هذا النظام لم يعد يمتلك سابق قواه وخياراته صارت أشبه بالمعدومة فإنه لايستطيع شيئا سوى إعطاء وعودا کاذبة کما فعل خامنئي في خطابه بتحسين الاوضاع الاقتصادية، وهو أمر يسخر منه الشعب الايراني لأنه يعلم بأنه محض کذب وهراء، أو أن يبادر النظام الى الاعلان عن عدم تمکنه من مواجهة الازمات والمشاکل والاوضاع السيئة، وفي ذلك نهايته، والحقيقة فإن النظام يواجه أزمة خانقة ومأزق عويص على کافة الاصعدة وهو يشبه المحکوم بالاعدام وينتظر اللحظة التي يساق فيها للمشنقة، إذ لايوجد لديه أي حل أو معالجة سوى إطلاق التصريحات الکاذبة والمخادعة من أجل خلق سقف وهمي له بإمکانه حمايته من إعصار الغضب الشعبي الذي لو إنفجر فلا عاصم له هذه المرة.
الکذب والتمويه الذي يمارسه هذا النظام قد صار مفضوحا بفضل النضال المتواصل والدٶوب لمنظمة مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية طوال العقود السابقة والتي أوضحت بجلاء حقيقة وواقع هذا النظام وکيف إنه يمارس الکذب والخداع بمختلف الاتجاهات من أجل تحقيق مآربه وغاياته الشريرة والخبيثة، ولأن الاحداث والتطورات المختلفة التي جرت وتجري أکدت وتٶکد مصداقية ماقالته وتقوله منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية فإن العالم لم يعد کالسابق وصار يستمع وينصت لما تقوله زعيمة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية والتي تجسد رأي وموقف المعارضة الايرانية و الشعب الايراني، وهذا مايعني عزل النظام ورفض مزاعمه ومواقفه، وإن النظام يتخوف من ذلك کثيرا خصوصا وإن قضية الاعتراف الرسمي بالمقاومة الايرانية قد صارت مطروحة بإلحاح بعد أن تبين شفافية ووضوح مبادئها وأفکارها السياسية والتي تتفق وروح العصر وتتناغم مع القوانين والانظمة الدولية المرعية ومع مبادئ حقوق الانسان والمرأة، وإن ماجرى خلال إجتماعات مٶتمر إيران الحرة الاخير وعلى مدار 4 أيام أثبت بأن العالم صار ينظر الى المقاومة الايرانية کبديل النظام لإيران المستقبل.
المقاومة الايرانية التي ناضلت بمختلف قواها السياسية المعتبرة ولاسيما منظمة مجاهدي خلق وتمکنت من تأکيد حقيقة إن النظام الايراني المعادي والقاتل لشعبه لايمکن أبدا أن يکون وفيا وأمينا مع شعوب المنطقة والعالم، وإن ممارساته وأعماله المشبوهة والمرفوضة في بلدان المنطقة من خلال تدخلاته السافرة فيها وکيف إنه صار بمثابة الخطر والتهديد الاکبر عليها الى جانب نشاطاته الارهابية ضد معارضيه في بلدان العالم المختلفة، قد صارت أفضل أمثلة حية لما تقوله المقاومة الايرانية، ومن دون شك فإن النظام وبعد 44 عاما من القمع والکذب والدجل والخداع، قد صار أمره مکشوف ولم يعد بمقدوره أن يستمر إذ وصل الى طرق مسدودة لايمکن أن يخرج منها مثلما لايمکنه العودة أبدا فهو قد صار أمام سنة ومنطق التأريخ الذي لايقبل بشئ سوى رحيله غير مأسوفا عليه.

زر الذهاب إلى الأعلى