Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

مسیرة لأنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بروکسل

للمطالبة بمحاسبة قادة نظام الملالي

 

الکاتب – موقع المجلس:

تزامنا مع قمة الاتحاد الأوروبي بحضور الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن يوم الخميس 24 مارس 2022، نظم عشرات الإيرانيين في بلجيكا من أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مسيرة في بروكسل للمطالبة بمحاسبة النظام الإيراني على جرائمه بحق الشعب الإيراني.

ولفت الإيرانيون الانتباه إلى تكثيف نظام الملالي للأعمال المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك سعيه المستمر لامتلاك أسلحة نووية، وإنتاج وإطلاق صواريخ باليستية، والعدوان الإقليمي، ودعم الجماعات الإرهابية، والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في الداخل، خاصة منذ تعيين الرئيس الحالي إبراهيم رئيسي.

ودعا أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذين كانوا يحملون لافتات كبيرة، إلى سياسة حاسمة وإجراءات ملموسة ضد النظام والامتناع عن منح أي تنازلات بحجة مواجهة التهديدات التي يشكلها الملالي.

وأشار المحتجون أيضًا إلى أنه تمامًا كما حدث بعد الاتفاق النووي لعام 2015، فإن نظام الملالي لن ينفق مكاسب أي صفقة نووية على تحسين حياة الإيرانيين، بل سيستخدمها لقمع الشعب الإيراني والتحريض على الحرب وعدم الاستقرار في المنطقة للحفاظ على حكمه.

وشدد المشاركون على أنه في ضوء الاحتجاجات المستمرة في جميع أنحاء البلاد من قبل كل قطاعات المجتمع الإيراني تقريبًا، والتي كانوا يطالبون فيها بتغيير النظام، فقد حان الوقت للمجتمع الدولي، وخاصة القوى الغربية، للتخلي عن سياسة الاسترضاء والاعتراف بـ حق الشعب الإيراني في الإطاحة بالنظام الإيراني وإرساء مبادئ الحرية والديمقراطية في إيران.

قال السناتور مارك دمسماكر عضو مجلس الشيوخ البلجيكي وعضو لجنة رؤساء البلديات والبرلمان البلجيكي من أجل إيران ديمقراطية في كلمته بالمظاهرات: يحمل نظام الملالي رقما قياسيا عالميا في عمليات الإعدام خاصة بحق الأحداث، ويستمر هذا النظام في انتهاك حقوق الإنسان بأبشع الطرق، ويخوض هذا النظام بشكل منظم وممنهج حروبا بالوكالة بانتظام في جميع أنحاء المنطقة وينشر ويعزز التطرف والإرهاب في جميع أنحاء العالم، كما أن هذا النظام يمثل طريق عقبة أمام السلام الدائم في الشرق الأوسط.

وأضاف السناتور مارك دمسماكر: أريد التأكيد على ثلاثة أمور، أولا إن رفع العقوبات يعني وضع المليارات من اليورو أو الدولار في أيدي نظام الملالي، وليس في أيدي الشعب الإيراني، في أيدي النظام الإيراني لقمع الشعب الإيراني أكثر، ولمزيد من الحروب بالوكالة في المنطقة، ومن أجل البرامج النووية والصاروخية السرية.

وثانيا أؤيد دعوة أكثر من 80 عضوا في الكونغرس الأمريكي لوزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين لإبقاء قوات الحرس على قائمة المنظمات الإرهابية، وثالثا أود أن أعلن تضامني مع شعب أوكرانيا حيث أن اليوم بالضبط يفيد بمضي شهر واحد على الهجوم العسكري على أوكرانيا.

وفي الختام أكد قائلا: العالم كله متفق على ضرورة ألا تصل أيدي النظام الإيراني أبدا إلى السلاح النووي، يجب أن يكون أي اتفاق في مصلحة الشعب الإيراني وألا يكون (أي إتفاق) ضريبة يتكبدها الشعب الإيراني، ولا يجب أن يكون ذلك تهديدا لأمن المنطقة وأمننا في الغرب.

وقال باولو كازاكا في كلمة ألقاها في تظاهرة الإيرانيين الأحرار أمام السفارة الأمريكية في بروكسل: اتقدم بالتهنئة بالعام الجديد للشعب والمقاومة الإيرانيين وللسيدة رجوي، وأتمنى لكم الوصول إلى غاياتكم بالحرية والسلام والاستقرار”.

إن سياسة الاسترضاء من أهم الحوافز للديكتاتوريين، وتُظهر الحقائق أنه في الوقت الذي يدفع فيه الغرب ملايين الدولارات كفدية من أجل تحرير الرهائن المختطفين يتم أخذ المزيد من الناس، ولم يبقي قتل وقمع الشعب الإيراني على يد الملالي مجالا للإسترضاء والتهدئة، ويجب وقف تطوير البرنامج النووي من قبل الملالي، كما يجب وضع نهاية لحصانة الملالي فيما يتعلق بجرائم مجازر الإبادة الجماعية سنة 1988، كما يجب إيقاف الحرب وعمليات النهب والعدوان التي تمارسها قوات الحرس والقوات التي تنوب عنه في سوريا والعراق واليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى