Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

إصرار الدجال خامنئي على إستخدام الباسيج بذريعة کورونا

الملا علی خامنئی
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: لايتوقف نظام الدجل والشعوذة القائم في طهران عن نهجه المشبوه المعادي للشعب الايراني حتى بعد أن تسبب بتفشي وإنتشار وباء کورونا ليکشف من خلال ذلك عن النوايا العدوانية والشريرة التي يضمرها ضد الشعب،

حيث إن الدجال الاکبر الملا خامنئي الذي کان هو في الاساس من أصدر أمر التستر على الوباء وإبتلاء الشعب به، عاد من جديد ليصدر أمرا لوزير الصحة للنظام أكد فيه على استخدام الباسيج القمعي بذريعة كورونا، حيث عبر في رسالة إلى وزير الصحة للنظام ”نمكي“ الذي نفذ السياسات الإجرامية للنظام خاصة تكتم الولي الفقيه على الحقائق فيما يتعلق بكارثة كورونا، عن تقديره له وكتب: «الاستعانة بقوات التعبئة والمتطوعين من المواطنين سيساعد بصورة كبيرة في تخليص البلاد من هذا الوباء».

الملا خامنئي ومن أجل دعم ومساندة وزير صحة النظام”نمکي” المهزوز والمشکوك، فإنه عبر عن شكره وتقديره له وكتب:«مشروع الفرز الصحي إنجاز كبير»، في وقت توجه في أصابع الاتهام لهذا الوزير على دوره المشبوه والمتخاذل في التعامل مع وباء کورونا وکونه أحد الاسباب والعوامل الرئيسية في تفشي وإنتشار الوباء بالصورة الفظيعة الحالية، وإن إشادة الملا خامنئي بهذا الوزير يعتبر بمثابة تأکيد على إنه عدو من الدرجة الاولى للشعب ويجب الحذر منه.

الاستمرار في الاعتماد والتعويل على الاجهزة القمعية للنظام، يأتي عقب تكليف خامنئي الحرسي باقري بإنشاء مقر للقمع والنهب تحت مسمى ”مقر صحي وعلاجي“ تفيد التقارير عن كثافة انتشار القوات العسكرية والقمعية في مدن مختلفة. وهذا يتم في وقت تزداد فيه مخاوف النظام من إتساع دور ونشاطات المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق على مختلف الاصعدة ولاسيما في داخل إيران وتصاعد حالة السخط والغضب لدى الشعب الايراني وأن يٶدي ذلك الى إندلاع الانتفاضة الکبرى ضده خصوصا وإن کل الاسباب والعوامل صارت مهيأة وقائمة من أجل ذلك، ولاريب من إن النظام الذي يعلم جيدا بأن أمره صار مکشوفا للعالم کله فإنه لايجد کعادته وفي مثل هکذا ظروف وأوضاع غير الاساليب والممارسات القمعية ملاذا ووسيلة له من أجل مواجهة الاوضاع والتحسب لأية تطورات.

الشعب الايراني الذي لم يذق طعم الراحة والاطمئنان منذ قيام هذا النظام الارعن، وصار يقف مع المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق في جبهة واحدة ضد النظام، فإن الاخير صار يتعامل مع النظام کما لو إن الشعب الايراني کله عبارة عن المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق، ولذلك ليس بغريب وعجيب على النظام أن يعتمد على الجيش وأجهزته القمعية من أجل التعامل مع الشعب ومواجهته!

زر الذهاب إلى الأعلى