Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

تصرف شرير لايمکن تبريره

الکورونا فی ایران
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن : لم يبق أمام نظام الفاشية الدينية الحاکمة في طهران الشئ الکثير حتى يعلن إفلاسه ويشهد العالم سقوطه المدوي الذي سيستقبله العالم کله بالترحاب،

ذلك أن الاحداث والتطورات الاخيرة وبروز المقاومة الايرانية إقليميا ودوليا وقبل ذلك إزدياد دورها وحضورها وتأثيرها الداخلي ولاسيما بعد الانتفاضتين الاخيرتين يضاف الى ذلك الحالة المزرية التي ظهر فيها النظام الايراني خلال مسرحية الانتخابات الاخيرة والتي عکست وجسدت واقع أزمته وتخوفه من المستقبل الذي لم ەعد آمنا له بالمرة وتفاقم عزلته وکراهية ورفض العالم له وخصوصا بعد الدور المشين له في إخفاء مرض کورونا، کل ذلك أکد ومن دون أدنى شك بأن ملالي إيران باتوا يسيرون في طريق لاعودة منه أبدا بسلام.

نظام الملالي وطوال أکثر من 40 عاما، لعب دورا سياسيا ـ أمنيا ـ فکريا سلبيا عدوانيا شريرا بالغ الخطورة في المنطقة وساهم بإيجاد وخلق مشاکل وازمات معقدة في العديد من الدول، وقد کانت هذه المشاکل والازمات الخارجية تساعده في درء الاخطار والتهديدات عنه، لکنه يواجه اليوم مرحلة بالغة الخطورة تتجلى أهم معالمها في بروز دور المقاومة الايرانية بصورة غير مسبوقة وإکتسابها ثقة المجتمع الدولي کقوة وطرف أساسي في المعادلة السياسية الايرانية وکذلك في الازمات والمشاکل التي باتت تتفاقم الواحدة تلو الاخرى وتشکل له ليس صداعا وإنما تهديدا قد ينجم عن أحداث وتطورات ومستجدات يصبح بعدها أثرا بعد عين، ولعل أخطر هذه التهديدات هو تعاظم دور المقاومة الايراني في داخل إيران وتمکنها من أن تصبح الداينمو المحرك للأحداث الى جانب إنها صارت تحظى بدور وحضور دولي غير مسبوق، وهذا مايٶرق الملالي ويجعلهم في حيرة من أمرهم ولاسيما من حيث کيفية مواجهة هذا الخطر.

نظام الملالي وبعد فضيحة فشل مسرحية إنتخاباته الشکلية وإتضاح دوره اللاإنساني والمثير للسخط والغضب بإخفائه وتستره على إنتشار مرض کورونا ومن ثم سعيه لإستغلاله وتوظيفه من أجل تبرير فشله وإخفاقه الذريع في مسرحية الانتخابات، فإنه قد وضع نفسه في موضع ليس بالامکان أبدا الصفح عنه أو السکوت أزاءه ولاسيما بعد أن صار الشعب الايراني يعلم بأن بلاده قد أصبحت البٶرة الثانية لمرض کورونا بعد الصين، وهو مايدل على مدى تمادي هذا النظام في إستهتاره وإستخفافه بسلامة الشعب الايراني وإن إضافة هذا المرض الخطير الى قائمة الامور والمسائل السلبية الاخرى التي عانى ويعاني منها الشعب الايراني بسبب من نظام الدجالين، فإنه يثبت بأنه عدو بحق لشعبه ذلك إن الاعداء فقط هم من يمکنهم فقط أن يقوموا بهکذا تصرف شرير لايمکن تبريره بأي شکل من الاشکال!

زر الذهاب إلى الأعلى